ذكرت صحيفة “جاكرتا بوست” الإندونيسية إن وزارة الشؤون الدينية، بالتعاون مع القنصلية العامة الإندونيسية في جدة، يحاولون التدخل للمساعدة في الإفراج عن 11 شخصًا من إندونيسيا، اعتقلتهم الشرطة السعودية لمخالفتهم الاحتفال بعيد الفطر في المملكة الذي وافق يوم 17 يوليو الماضي.
وقالت الصحيفة، السبت إن هذه المجموعة أرادت الاحتفال بعيد الفطر يوم 18 يوليو 2015، وهو ما يعد انتهاكًا ومخالفةً للشريعة، ويفتح بابًا للفتنة في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مدير الحج والعمرة الإندونيسي عبدالجميل قوله: “ننسق مع أصدقائنا في جدة لمعرفة مزيد من المعلومات حول هؤلاء المواطنين الذين يخضعون للاستجواب حاليًّا”.
وأضافت الصحيفة أن الإندونيسيين -منهم امرأتان- محتجزون في مكة المكرمة في حجز مؤقت، وقيل إن هذه الجماعة تعتقد أن عيد الفطر هذا العام يوافق 18 يوليو، كما اعترفوا بأن زعيمهم هو الإمام المهدي، الذي سيظهر في آخر الزمان.
وأوضحت الصحيفة أن قائد هذه المجموعة يدعى الزبير أمير عبدالله (47 عامًا) تم أخذه إلى المستشفى للخضوع لفحص طبي نفسي.
التعليقات
اترك تعليقاً