إيميل من عزام الدخيل لوكلاء وزارته كتبه حسن عسيري

طالب الفنان حسن عسيري، وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، بضم جميع المبتعثين السعوديين والسعوديات وعائلاتهم الدارسين على حسابهم الخاص، إلى برنامج التأمين الطبي للطلبة، أسوةً بـ 150 ألف مبتعث يشملهم القرار، وهو ما يعني حصولهم على نفس الأسعار وبنفس الخصومات في حال رغبتهم في الاستفادة من التأمين الطبي.

و في مقال له بعنوان “إيميل من عزام الدخيل” الذي نشر في صحيفة “الوطن”، عبر “عسيري” بلسان الدكتور عزام الدخيل” وزير التربية والتعليم انه ارسل هذه الرسالة إلى وكيل الوزارة لشؤون الابتعاث، موافقاً على مقترح ضم جميع المبتعثين إلى البرنامج، وكتب الفنان حسن عسيري على لسان الدخيل: “سعادة وكيل الوزارة لشؤون الابتعاث اعتمدوا إبلاغ الشركة المسؤولة عن التأمين الطبي للطلبة والطالبات المبتعثين موافقتنا بإعطاء جميع السعوديين والسعوديات وعائلاتهم الدارسين على حسابهم الخاص نفس الأسعار وبنفس الخصومات، في حال رغبتهم في الاستفادة من التأمين الطبي، وإفادتي في حال وجود ما يمنع ذلك.. عزام الدخيل”.

وقد سرد “عسيري” آلية عمل التأمين الطبي قائلا: “قبل أن يوافق الأخ العزيز وزير تعليمنا الحيوي والمخلص على إرسال هذا الإيميل أردت أن أشرح للقراء الأعزاء آلية عمل التأمين الطبي مع الشركات والمؤسسات والقطاعات الكبرى، فإذا كانت هناك أعداد كبيرة من الموظفين، علينا أن نعلم أنه كلما زاد العدد قلت التكلفة على الشخص الواحد، على سبيل المثال الشركة التي يبلغ عدد موظفيها 1000 تدفع على الشخص الواحد “تأميناً طبياً” أقلّ بكثير من الشركة التي يبلغ عدد موظفيها 20. ومن هنا، ووفق فهم آلية التسعير لدى شركات التأمين”.
وأقترح الفنان أن تمارس وزاره التعليم دوراً وطنياً وأخلاقياً لافتاً.. كيف يمكن ذلك؟ وزارة التعليم اتفقت مع شركة تأمين طبي على منح 150 ألف سعودي مبتعث ومرافقيهم في الخارج غطاءً طبياً طوال فترة دراستهم، وهو اتفاق جبار لا تقوم به -على حد علمي- أي دولة في العالم، وهو يكشف رغبة الحكومة في الاستثمار في الأجيال القادمة”.
وقدم عسيري فكرة على حد قوله لتكون تنسيقاً ودعماً لوجستياً من وزارة التعليم بإدراج هؤلاء ضمن التفاوض مع شركة التأمين، ومطالبتها بأن أي طالب وطالبة سعوديين ومرافقيهما، بإمكانهم ضم أنفسهم إلى التأمين الطبي بالسعر التنافسي ذاته الذي دفعته الوزارة لـ 150 ألف طالب وطالبة من المبتعثين”.
وختم عسيري مقاله : “هكذا تكون الوزارة قد مارست دوراً إضافياً ووطنياً ونوعياً خارج مظلة الابتعاث بالنسبة لشركة التأمين سيكون ذلك مغرياً؛ لأن هناك الآلاف سينضمون إلى البرنامج بالسعر التنافسي، ولكن على نفقتهم الخاصة”.
وأردف قائلاً: “الأمر مربح لجميع الأطراف: شركة التأمين، والسعوديون المستقلون تعليمياً في الخارج، ووزارة التعليم، ولنا نحن كسعوديين سنفتح باباً إضافياً من الحب والشعور الوطني لدى من يدرسون على حسابهم أن بلادهم معهم بكل ما تستطيع.. ننتظر أن نسمع عن إيميل وزيرنا”.