ذكرت مصادر يمنية أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رفض التوسط لدى السعودية من أجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وتخفيف الضربات على ميليشياته ومسلحي الحوثي.
وفي الوقت الذي اعتذرت فيه الرئاسة المصرية عن عدم استقبال وفد صالح الموجود في القاهرة، نظرًا إلى الظروف التي تمر بها مصر من إرهاب في سيناء، فقد أجرى الوفد أمس الاثنين (6 يوليو 2015) مباحثات مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية عبدالرحمن صلاح، بشأن الوضع في اليمن وضربات التحالف التي تستهدف المؤتمر الشعبي وحلفاءهم الحوثيين.
وقال مصدر -وفقًا ليمن برس- إن المسؤول المصري أبلغ وفد المؤتمر أن الرئيس السيسي مشغول جدًّا وليس بمقدوره القيام بوساطة محكوم عليها بالفشل مسبقًا، وأن المؤتمر والرئيس السابق بتحالفهم مع الحوثيين ودعمهم الانقلاب على هادي المدعوم خليجيًّا، جعلهم في خانة واحدة مع الميليشيات المسلحة.
ولفت المصدر إلى أن مساعد وزير خارجية مصر طالب وفد المؤتمر بإنهاء تحالفهم مع الحوثيين ومواجهة تمددهم والاعتراف بشرعية هادي، كخطوة أولى قد تمهد الطريق لمصر لتلعب دور الوسيط وتقرب وجهات النظر بين قيادات المؤتمر نفسه الذي أضرته الحرب أكثر من الحوثيين.
وتحدث المصدر عن عودة وفد المؤتمر الذي يرأسه الأمين العام للحزب عارف الزوكا، ووزير الخارجية السابق أبو بكر القربي، إلى فندق وعلامات الفشل تبدو على وجوههم.
وأكد المصدر أن مسؤولًا رفيعًا في السفارة اليمنية بالقاهرة نسق للقاء وفد المؤتمر بالمسؤول المصري رغم توجيهات الحكومة والخارجية اليمنية للسفارات بعدم استقبال مسؤولي صالح والحوثيين أو التعامل معهم تحت أي ظرف كان.
التعليقات
اقلب وجهك انت وياه بس
حبذا ان المخلوع ترك عندما اراد الموالين له. اغتياله، ولم يعالج اعز الله وطننا الغالي الذي خسر وتعب اثناء علاج الخلوع ،، حفظ الله وطننا ومليكنا. وشعبنا،، من كيد الكائدين وحسد الحاسدين
اللهم أنصر المملكة العربية السعودية على كل من عاداها
احسنت يا سعادة الرئيس تصرف سليم وكلام فخم و جميل
علي صالح جاء يحبي على يديه ورجليه ىيطلب العفوا والسماح والتوسط
احسنت مصر صنعا بعدم التوسط بدون مبادرات جدية من طرف صالح….
أحسنت يا سيادة الرئيس السيسي
اترك تعليقاً