قال الإعلامي السعودي “تركي الدخيل” إن زيارته لأفغانستان عام 1998 ولقائه مع “أحمد شاه مسعود” كانت بصفته الصحفية ولم يذهب كمجاهد كما كانت الموجة غالبة وقتها.
وأضاف “الدخيل” خلال حواره مع الإعلامي “علي العلياني” ببرنامج “يا هلا رمضان” المذاع على فضائية “روتانا خليجية” أن التديّن لا يعني التطرّف كما يعتقد البعض ولكنه يكون تطرفاً عندما يصل الشخص المتدين إلى حد الإساءة للآخرين والتعدي عليهم و هو ما لم يصدر منه عندما تدين مشدداً أنه تديّن منذ الصغر وقبل أن يبلغ الحلم.
وأكّد أن الإنسان لا يستطيع أن يسيطر على آراء الناس ولكن يستطيع أن يسيطر على أفعاله وتصرفاته كما لا يحق لأحد أن يقيم علاقة الآخرين بالله أو بالدين. وفي نهاية اللقاء قبل الدخيل يد والده وشكره على فضله عليه.
التعليقات
حتى هالحين اللي يصححون اوضاعهم يروحون الجوزات وهم لابسين غترة وعقال على بالهم ان التصحيح تجنيس عسى الله يقلعهم من بلدنا ولانشوف زيدي
ذكرني بلاعب الهلال اللي كان يجي ابوه معه او يتكلم عنه لكن ذاك كان يلبس بشت بدل الوزره
جزاه الله خير ،،خنقتني العبرة ،،الله يرحم أبوي ويغفرله والله ماأتمنى إﻻ إنه يرجع وأقبل يده
شكرا للعم ابو تركي فقط اعطانا نموذجا جميلا ورائعا في تعامله مع ابنائه
بعيدا عن نظريات وفلسفة علم النفس والتي لاظن ان ابو تركي درسها في ذلك الوقت
ولكنه الحب الابوي الصادق
شاهدت الحوار كان حوارا رائعا
وأكثر مالفت نظري من خلال ذلك الحوار أو اللقاء هو
(العلاقة الجميلة واللطيفة التي جمعت بين تركي ووالده فتساءلت بيني وبين نفسي
ترى لو كان بعض الاباء بهذا الود والحنان والعطاء واللطف في تعامله مع ابنائه بعيدا عن
حب فرض الراي والقوة في التعامل والاجبار والاكراه دون مبرر ديني فقط من اجل ارضاء
نفسه المريضة واثبات رجولته امام الملا ناسيا او متناسيا انه مهما عمل كل شئ
سيزول ويذهب ولا يبقى سوى الذكرى الجميلة والكلمة الطيبة واللمسة الحانية لاولاده
من بنات او اولاد فلا يملكون كلما تذكروا طيبته وحنانه سوى ان يرفعوا ايديهم لخالقم بأن
يحفظه حيا او يرحمه ان كان ميتا والعكس صحيح
تذكروا ذلك ايها الاباء
اترك تعليقاً