التحذير من ظاهرة "البويات" مع اقتراب موسم الزواجات

أماني الغامدي
انتشرت ظاهرة استرجال الفتيات، اللاتي يطلق عليهن تسمية الفتيات المسترجلات أحيانا وقد تسمى (بالبنت البوي)، وأحيانا أخرى يطلق عليهن كلمة بويات وهي كلمة أصلها انجليزي مكونة من كلمة (boys) ومعناها الأولاد، وهو لفظ لجأت إليه الفتيات بدلا من استخدام لفظة المسترجلة أو الجنس الرابع.
وبحسب مصادر "صدى" تقول الاخصائية النفسية" سوسن البدراوي " "إن تصرفات (البوية) تتصف بالتشبه بالأولاد في كل شيء، أصوات غربية تميل إلى الخشونة، تغيير اسمها إلى اسم رجل، تقليد الشباب فتكثر من التصرفات مثل قصة الشعر وشرب الدخان والمشي، الذهاب إلى أماكن تجمعات الشباب وممارسة الرذيلة مع الفتيات الأخريات وخصوصا في دورات المياه، والتواصل مع الفتيات للدخول إلى بيوتهن والانفراد بهن في الغرف النوم، رفع الصوت بالكلام في الأسواق والأماكن العامة ومجادلة الرجال، ومعاكسة الفتيات وإلقاء عبارات الغزل لإيقاع الفتيات في حبالهن لدرجة أن يصل التنافس إلى التضارب لإثبات الأقوى بينهن والجدير أن تكون الفتاة رفيقة دربها، حصول مواقف عسيرة بين المسترجلة ورفيقتها، صراخ وشتم الأخرى تبكي نتيجة خيانة تلك الفتاة مع أخرى، حصول حالات زواج بين المسترجلة وإحدى الفتيات الحبيبات وتبادل الخواتم وإجراءات حفلات زفاف".
وأشارت مصادر لـ "صدى" إلى أنه يمكن رصد ظاهرة 'البويات' في دول الخليج بسهولة في مجتمعات مثل الكويت أو البحرين والإمارات، فيما يمكن التعرف عليها داخل المجتمع السعودي داخل المدارس وكليات البنات.
ومع دخول الإجازة الصيفية يقضي العديد من الفتيات أوقات فراغهن فيما لا ينفع ولا يفيد، وجلوسهن بالساعات على شبكة المعلومات على صفحات التواصل الاجتماعي، ووقوع بعضهن في الممارسات غير الأخلاقية، بالإضافة إلى حفلات الزواج وحفلات الميلاد التي يكثر فيها اصطياد البويات للإناث بغرض خفي (الصداقة) وبمرور الوقت تتحول العلاقة إلى علاقة جنسية بين الفتيات.
وأظهر استطلاع لآراء عدد من"البويات" في السعودية، أنهن مقتنعات بأفعالهن وأن وسطهن الخاص يجعل كل شيء مباحًا ومسموحًا، وأكدن أنهن لا يجدن في أفعالهن أي شيء غريب أو خاطئ.





