ثلاثون مليون أسد وحرة،توسدوا أديم أعظم درة،واسطة العقد من قلب المجرة،لم يعرفوا ملبسا رسميا غير غترة وثوب وعقال،وعباءة تسترداخلها مفاتن ربات الحجال،أعطوا قلوبهم قادتهم،ورهنوا أرواحهم لدينهم،ألوانهم ومذاهبهم صهروها عرقا يبني دولتهم ويزيد من طول سارية رايتهم،يحمون الجار،ويطفئون النار،ولا يرون غير كلمة التوحيد أوحد شعار،درعهم في البأس سيف،وثوبهم رمح،وكلهم زناد.
وطني جسد بذات قدم ويد من الحد إلى الحد،يقتسمون التمرة،ويوقدون من لظى حمرة،رأسهم سلمان،والأمن والبأس محمدان،وطن من فولاذ صب مجده من قطران طوعه عبدالعزيزآل سعود يرحمه الله بزبر الحديد،فلا انفصام لعراه،ولاسبيل لهدم ذراه،خاب وخسر المتنطعون والمتفيهقون والمستهدفون.
شعبي كل بلدة فيه سبيكة ذهب ،وكل شبر فيه شعلة لهب لمن يحترمنا قيمة،ولمن يستهدفنا عاقبة وخيمة،وعلى كل واهم في أرننة شعرة من سعودتنا أن يعلم: أن جازاننا تصفد فيها مردة الشياطين وأن نجراننا أخدوده سجر فيه الجبابرة وضرب فيها المثل بهلاك المعتدين،وفي شمالنا مدائن شاهدة على نصرة رب العالمين،وفي شرقنا آيات للمتوسمين،وفي غربنا بقايا للصالحين وفي وسطنا ألباب السلاطين،ومن نجا من قبضة أمننا كفانا الله بأسه وما إبرهة وفيله وطير الأبابيل ببعيد. أيها الجبناء الأوباش،من حواثيث ودواعيش،ومن دار في فلك مسخ صفوية الخفافيش:وفروا قرونكم، وراعوا حوافيركم،واقلبوا وجوهكم شاهت،وخابت مساعيكم فجازان نياط قلوبنا ونجران نبضناوالقديح سواد أعيننا،وكل جزيرة العرب قبضتنا،ومن الماء إلى الماء حياتنا، ولمن لم يعرفنا بعد:نحن بعون الله أولو السعد آل سعود أهل السعودية.
التعليقات
اترك تعليقاً