تحقق شرطة العاصمة المقدسة، ممثلة في مركز شرطة الشرائع، ودائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام، في قضية تعرُّض مواطن (27 عاماً) للطعن بسلاح أبيض في الظهر، وإصابته بطلق ناري في فخذه اليسرى؛ وذلك بسبب خلافات بينه وبين شابَّيْن آخرين بحي جعرانة، هربا من الموقع بعد ارتكاب جرمهما تاركَيْن المجني عليه مضجراً بالدماء.
كما ذكرت مصادر صحفية مطلعة انه استقبل قسم الطوارئ بمستشفى الملك فيصل بالششة المصاب الذي تم إحضاره من قِبل شقيقين بواسطة سيارتهما الخاصة وهو في حالة نزيف؛ وتم إبلاغ الجهات المختصة فوراً بالحالة، وخصوصاً أن السيارة التي أقلت المصاب لا تحمل لوحات مرورية.
وفور مباشرة رجال الأمن بشعبة التحريات والبحث الجنائي الحالة اتضح أن الشقيقَيْن اللذين أسعفا المصاب مطلوبان في قضية إطلاق ناري سابقة؛ وتمت إحالتهما لمركز الشرطة الذي عمم عنهما إثر القضية السابقة عليهما.
وبالتحقيق مع المصاب اتضح أن خلافاً حدث بينه وبين شخصين آخرين في حي جعرانة، تسبب في إصابته بطلق ناري بالفخذ، وطعنة بالظهر، وهرب الجانيان من الموقع، وأن هذين الشقيقين هما من أسعفاه، وليس لهما صلة بما أصابه.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، المقدم دكتور عاطي بن عطية القرشي، أن مركز شرطة الشرائع بالعاصمة المقدسة تلقى بلاغاً مفاده قيام شخصين بالاعتداء على مواطن بإطلاق النار عليه، وطعنه بآلة حادة، وفور تلقي البلاغ انتقلت الجهات الأمنية ذات العلاقة إلى موقع الحادثة، واتضح إصابة المجني عليه البالغ من العمر 27 سنة في فخذه اليسرى نتيجة طلق ناري، ووجود طعن بآلة حادة في ظهره، وتم نقله للمستشفى.
وأكد المقدم القرشي أنه تبين أن المتهمين مواطنان في العقد الثالث من العمر، وجارٍ إكمال اللازم حيال ضبطهما وإحالتهما للجهات المختصة.
التعليقات
يا اخي ابو خالد كلام سعد القرني صحيح اغلب سكان الجعرانة من الليث والقنفذه والعرضيات والقرى المجاوره لها
اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه واهدي شبابنا وفتياتنا لك خير
ياخ سعد الظاهر انك ساكن في الليث وليس في جعرانه
تقول اكثر من يسكن جعرانه من سكان محافظة الليث وهذا كلام غير صحيح
صدقني لو كانو كما تزعم ان اغلبهم من سكان محافظة الليث لما سمعنا بمشاكل كثيره في جعرانه لا تلقي بالتهم على الاخرين
منطقةجعرانه تبعدعن مكه المكرمه30 كيلو
وفيهاميقات الجعرانه
واغلب من فيهامن سكان الليث
لكن مشاكلهم كثيرة
وحتى قسم للشرطه مافيها
اعتقدانهاتابعه لشرطةالنواريه
مفروض يكون فيهاقسم للشرطه خاص بها
هناك نقص كبير من التربية في البيت والمدرسة والمسجد كل هذه المؤثرات في حياة الابناء تخلت عن دورها السابق واهتمت با امور اخرى والان خرج لنا جيل يميل الى الجريمة وقد تصل الى طعن او ضرب لوالديه ولا يحترم حقوق الاخرين من اخوانه في الدين والانسانية نحن في هذا البلد الذي خرج منه افضل الخلق صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وواجد فرسان قادو الامة با خلاقهم وادبهم قادرين وبحاجة الى صحوة تربوية وطنية كبرى تعود على البلاد والعباد با النفع والفائدة قي القريب العاجل
تلقونه بسبب تافه والله من نقص العقل ولا بعد اصحاب سوابق بطلق ناري اكثر من مرة الله يكفينا شر هالدشير
اترك تعليقاً