في قانون المرور عندما تتجاوز (الإشارة) وهي حمراء،فإن عليك مخالفة مالية،وكذلك في كرة القدم عندما تلعب بعنف،فإن العقوبة تتراوح مابين إنذار وطرد حسب الحالة،وكل هذا مُسَلَّمٌ به ومعروف ولم يكن ذكره للتبيان بقدر ماهو للتمهيد!.
فهناك قوانين وعقوبات هي من صنع البشر ليس لها في كتاب الله نصا صريحا،وربما تسمى شرعا:التعزير.
ٲليس البشر هم من وضعوا عقوبات لمخالفي ٲنظمة المرور ؟!،وهم كذلك من وضعوا عقوبات لمخالفي لعبة كرة القدم،والقائمة تطول.!
بعد هذا كله نطرح سؤالا جديرا بالذكر وهو:ٲليس من باب ٲولى ٲن نضع عقوبات لمن يتجاهلوا دليلا واضحا وصريحا في القرآن الكريم؟!
نحن نختلف فيما بيننا،ونتبادل وجهات النظر ،ونقبلها ٲونرفضها بحسب ٲفقنا ومداركنا،ففي مرات عدة نسمع بتحليل الٲغاني،وكشف الوجه للمرٲة،وغيرها وغيرها!! وسواء ٲيّدنا ذلك ٲو رفضنا،فتلك الآراء تقبل عند العاقلين..حتى وهم يعرفون هشاشتها التي لاتستند لدليل وقبله عقل.
لكن ٲن تخرج بعض الٲقلام الصحفية والتي للٲسف ٲن يُسمح لها بالكتابة في مواضيع لاتقبل الرٲي والجدل;لتخالف بذلك آيات بينات واضحات جاء بها سيد المرسلين عليه ٲفضل الصلاة والسلام من عند ربه،فهل هناك ٲحد قرٲ القرآن الكريم ولو مرة ولم يجد آيات العدة التي تعتدها المرٲة..نصوص صريحة لاتحتاج تفسيرا ٲو تٲويلا.
ليس اللوم على الكاتبة الواضح اسمها في عنوان المقال،بل اللوم على من نشر لها المقال،فبينما نحن نعيش عهدا حازما وصارما يخرج لنا مثل هذا القلم الذي اختبٲ عدة ٲشهر،فهل يكون ذلك القلم عبارة عن (جس نبض).؟!فهل يُعقل ٲن الكاتبة لم تقرٲ القرآن؟!مستحيل!!. إذاً ما المقصود من ذلك المقال التافه الذي كله طعن في كتاب الله؟!
وٲختم بقولي:ضعوا عقوبات وحدودا لمن يخالف نصا شرعيا صريحا ليس للكاتبة فحسب،بل لمن يقدح في كلام الله ويشكك الناس في قول ربهم ونهج نبيهم عليه ٲفضل الصلاة والسلام.
خارج النص:
وقـــاتل الجســــــــم مقتـــــــول بفعـــلته .. . .. وقــــاتل الــــــروح لاتــــدري به البـــــــشر
التعليقات
اخوي عبدالرحمن اشكرك على مقالك الرائع …
السبب الذي سمح لناقصة العقل بالتطاول وغيرها من الذين يسمون انفسهم مشايخ ويقومون بالتحليل والتحريم بما تهوي انفسهم .. ان الدوله ينقصها النظام الرادع والحازم
غريبه امركم يا ساده .. تطالبون بمحاكمة حصه ال الشيخ ونسيتوا ابن عمها
الذي انكر حديث بول الابل !!!!!!!!!!!!! هل حوكم او طلب منه الاعتذار
من آمن العقاب أساء الادب مع الكل سواء مع المجتمع او مع الدين الاسلامي
” محمد آل الشيخ”: لا أعترف بحديث “بول الإبل” و”جلد الظهر وأخذ المال”
https://www.youtube.com/watch?v=tjgxm5mpU5E
أفتى معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان بردّة من يُنكر صحة التداوي ببول الإبل، وقال إن من يقول بأنّ حديث التداوي ببول الإبل وحديث جلد الظهر وأخذ المال هي أحادبث ضدّ الإسلام وضدّ الفطرة السليمة والعقل الصحيح هو زنديق ملحد يجب ان يعامل معاملة المرتد عن الإسلام، وقد كان الكاتب في صحيفة الجزيرة محمد آل الشيخ قد أنكر هذه الأحاديث بحجة أنّها تخالف الفطرة السوية وتسيء للإسلام.
طيب غير الصوره .
يا عروة بن الشوك المقال يقول أن العدة موروث مأفون
والعدة في كتاب الله في سورة البقرة آية 234 والصحابيات جمع منهن سألن النبي صلى الله عليه وسلم ع7نها وبينها قل يا عروة أن فعل الصحابيات وأمر النبي صلى الله عليه وسلم تراث مأفون واظهر للقراء على حقيقتك
حصه امنت العقوبه واساءت الادب مع الله لابد من اقامه الحد الشرعي عليها بدون مجاملات
اﻹسلام .والمسلمين .يعانون من جبهات حرب تسلط عليهم من اعداء الملة والدين .
والمصيبه ان من بني جلدتنا من كان معول هدم للإسلام .
ولعل حصه ال الشيخ ..هي احدى وسائل ورواحل الفساد واﻹرهاب اﻹعلامي .
ومقاضاتها شرعا مطلبا .دينيا .ووطنيا .
الدين خط أحمر لايجوز للمسلم أنيتجاوزه السؤال ماذا كان للنبي محمد عليه الصلاة والسلام أن يفعله وهو المرجح لمقتضاه من ادله ثانيا لماذا وضع القرآن وجمع لحفظه ثالثا مناقشة الدين لاتحتمل الاجهار بسبب عدم تمكن بعض الناس من فهمه القرآن صفه للناس في جميع احتياجاتهم أيضا هو قول من ربا رحيم أخلاقيات القرآن لاتتمثل بشخص إلا الرسول الذي بدأت تجتمع بشخصيته وحفظه من الله جلا في علاه بداء الوحي من منطلق لكلمة اقرأ فكان النبي يرد بقوله مانا بقارى ولكن أتت نبوته ومعجزته التي فيها رسالته وحكمه فبين الله بعضمته وقد عبس فعاتبه الله نبينا محمد بسورة عبس فالهدايه ليست من مخلوقاته ولكن من الله ولايمكن للرسول أن يهدي أو القرآن أو أي شيء فالهدايه من الله أما ماورد من الكاتبه فيلزمها أن تأخذ بوجه التوبه الصادقه لله وعدم مساس الدين لما تقتضيه من مسائل حسابيه من ملك الملوك أما مسألة اختلاف فقهي فيجب إلا يقصد بالمجاهره إلا بكتاب وعهد موثوق من فقهاء الامه بترصيد الحكم والإختلاف الشرعي ونتهاء بالمسئله المختلف بها وعدم طرح مثل هاذه المسائل على العامه لاختلاف علمهم وفقههم في مسائل الدين والعقيدة الشرعيه والله الموفق
من أمن العقوبه أساء الأدب هذا كذلك ينطبق عليها وعلى غيرها إن لم يجدو رادع سيظهر لنا غيرها وغيرها الكثير منهم من يريد الشهرة ومنهم من يريد غير ذلك فلا بد من العقوبة
ان شاء الله نسمع خبر محاكمتها حتى لا احد يتطاول على الدين وان الدين خط احمر
معقوله وحده تصف الشرع بالتراث المأفون ولسه باقي تدافع عنها انت تعرف معنى كلمة مأفون ؟؟ والا اشرحها لك افضل علشان تفهم مأفون يعني شخص ناقص العقل ضعيف الرأي لا تصدر عنه حكمة يعني باختصار غبي لو وصف احد كلامك بالغبي لأرعدت وأزبدت وطالبته بالتأدب والأحترام فكيف بشخص يصف تراثك الاسلامي بهذا الوصف المشين ومن تقصد بهذا الوصف اهم الصحابه أم الرسول صلى الله عليه وسلم أم الله ، تعالى الله عن ذلك ، اتق الله يا رجل .
العقل السليم في الجسم السليم،، تعني أن العقل الذي يتوافق مع النصوص الشرعيه
فهو سليم، كذلك الجسم …..ولا أرى أن عقلها وعقل الناشر سليمة.
يبدو أنك لم تقرأ المقالة يا عبدالرحمن!
هي لم تخالف نصاً ثابتاً..
تحاكمها بفهمك.. هذه قضيتك..
ارجع للمقالة واقرأ بتمعن وحياد
العقوبة وضعها الشرع الحكيم وهي:
أن من طعن في حكم من أحكام الشريعة التي نص عليها القرآن والسنة وأجمع عليها الفقهاء فهو كافر مرتد عن الإسلام ويجب قتله!!!
اترك تعليقاً