الاعداد السابقة للصحيفة
الخميس28 مارس

محللون إسرائيليون: أمريكا وإيران وراء سقوط الرمادي

منذ 9 سنة
2
2633
محللون إسرائيليون: أمريكا وإيران وراء سقوط الرمادي
وكالات

رجح محللون سياسيون إسرائيليون أن “مؤامرة” أمريكية – إيرانية هي سبب سقوط مدينة الرمادي العراقية بيد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وحمل المحللون، إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أيضا، مسؤولية سقوط مدينة تدمر السورية بيد التنظيم، مشيرين إلى “قلق تل أبيب إزاء السياسات الأمريكية التي ترى أنها لا تصب سوى في مصلحة طهران ومخططها للهيمنة على العراق وسوريا وقطاع غزة ولبنان، وفي النهاية فتح جبهة مقابلة لإسرائيل في هضبة الجولان وجنوب لبنان، قوامها فيلق القدس وحزب الله اللبناني”.

واعتبروا أن “الفائز الوحيد من سقوط مدينة الرمادي العراقية هو طهران”، مشيرين إلى أن الأخيرة “ترسل جنودها إلى المنطقة التي لم تكن تمتلك موطئ قدم فيها، سوى بفضل السياسات التي يتبعها أوباما”.

ولفتوا إلى أن “غالبية الحالات التي تدخلت فيها إيران، كانت مسبوقة بظهور اسم داعش، وسرعان ما تبارك واشنطن تدخل المليشيات الإيرانية لدحره، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام”، حسب ما أفاد موقع (nrg) الإخباري، الجمعة.

وتساءل المحللون “لماذا يتكرر نفس سيناريو سقوط المدن السابقة، والذي يبدأ فيه داعش بالتحرك بشكل مدروس ومصحوب بمعلومات ودعم لوجيستي لا يمكن توفيره سوى عبر قوى كبرى، ويلي ذلك انسحاب القوات العراقية، لينجح التنظيم في احتلال منطقة ما، ويبدأ ارتكاب مذابحه، وهنا تظهر إيران في كل مرة”.

وترى صحيفة “هآرتس” أن “سقوط الرمادي لا يدل على قوة تنظيم داعش، بل يدل على ضعف النظامين السوري والعراقي”، مضيفة أن “سقوط المدينة دفع دول المنطقة إلى إعادة تقييم مدى قوة التنظيم، وأن غالبية التقديرات الاستخباراتية تؤكد أن ثمة تناقض بين القدرات المعروفة لداعش وبين ما يحققه من مكاسب”.

وقال محللون للصحيفة إن “التقديرات التي وضعتها دول المنطقة تؤكد أن التنظيمات الإرهابية تضع خططها على أساس دفاعي، وأن الموارد والإمكانات المتوفرة لديها تتيح لها فقط التحصن في مناطق محددة، ومن ثم محاولة تثبيت أوضاعها، ودراسة طبيعة الساحة لمواجهة محاولات استعادة تلك المناطق بواسطة القوى الأخرى، سواء النظامية أو المليشيات التابعة لها”.

وأضافوا أن “الشق الآخر من الخطط الدفاعية الخاصة بتلك التنظيمات يتعلق بالتحسب لفقدانها السيطرة على المناطق التي سيطرت عليها، وتأمين ممرات الإنسحاب حال تطلب الأمر ذلك، والتجهيز لشن حروب عصابات ضد القوى التي يفترض أن تهاجمها، أما الحديث عن تقدم مستمر، وكسب مساحات بهذا الحجم، واتباع أسلوب الاحتلال المتتابع للمدن والبلدات، فهو ليس من قدرات تلك المنظمات”.

ويبدي المحللون “اندهاشهم من قدرة تنظيم داعش على كسب غالبية المعارك التي يخوضها، ونجاحه في احتلال بلدات ومدن كاملة في العراق وسوريا، لدرجة أنه نجح في السيطرة على قرابة نصف الأراضي السورية. وفي المقابل انهيار القوات النظامية أو المليشيات التابعة لها، وانسحابها أو خسارتها بشكل سريع، على الرغم من أنها تحظى بغطاء جوي دولي (حالة العراق)”.

التعليقات

ا
الدندون عدد التعليقات : 8758 منذ 9 سنة

كلكم اوسخ من بعض هدفكم الاسلام

ا
ابوالليل عدد التعليقات : 1 منذ 9 سنة

تقرير وتحليل منطقي وواقعي امريكا وايران ورى السالفه

اترك تعليقاً