الاعداد السابقة للصحيفة
الاحد5 مايو

المكتب العلمي لخدمة المجتمع بجامعة الملك فهد يختتم دوراته

منذ 9 سنة
1
2670
المكتب العلمي لخدمة المجتمع بجامعة الملك فهد يختتم دوراته
الدمام

اختتم المكتب العلمي لخدمة المجتمع بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران مؤخراً، دورات تدريبية للعاملين في التعليم في مجالات العلوم الأساسية وهي: الكيمياء، والفيزياء، والرياضيات، والأحياء، وتهدف هذه الدورات إلى تعزيز القدرات العلمية والمعرفية.

وعد وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد آل حمود, المكتب العلمي أحد المبادرات والمشروعات الجديدة التي أطلقتها الجامعة بتمويل من وزارة التعليم، بهدف تفعيل دور الجامعة في نشر وتبسيط المعرفة، وتعزيز الوعي بالعلوم الأساسية، للوصول إلى علاقة تفاعلية مع المجتمع من جهة، وعلاقة تكاملية مع قطاعات التعليم العام من جهة أخرى.

وأوضح آل حمود، أن المكتب يمثل حلقة وصل بين الجامعة والمؤسسات التربوية، فيما يخص قضايا خدمة المجتمع في النواحي العلمية والتعليمية، مشيراً إلى أن المكتب سيقدم الاستشارات العلمية لهذه المؤسسات في القضايا المتعلقة بالتعليم وخاصة في تعليم العلوم.

من جانبه بين مدير المشروع الدكتور خالد الحوشاني، أن قائمة البرامج التي سينفذها المشروع تشمل تنظيم محاضرات علمية عامة في المدارس والأندية العلمية، إضافة إلى إثراء المحتوى العلمي عبر تشجيع كتابة مقالات للنشر في الصحف المحلية والمدونات الإلكترونية المتخصصة.

وأفاد أن المكتب سينظم دورات ومنافسات وفعاليات تكون قضايا التعليم والعلوم أبرز محاورها، لافتاً إلى أن التعاون والتنسيق سيتم مع المؤسسات الداعمة والمتخصصة في القضايا المجتمعية والتعليمية, وذلك بتشكيل حقائب تقدم للطلبة كدورات مسائية أو في العطلة الصيفية، إضافة إلى إعداد حقائب علمية تدريبية خاصة لمدرسي العلوم، وتقديم المشورة للمدارس الراغبة في تحسين الجو العلمي المدرسي من خلال المساهمة في إقامة نواد علمية مدرسية والتدريب على إدارتها.

ونوه مدير المشروع، بدور المكتب في توعية المجتمع بالأحداث العلمية، مشيراً إلى تأسيسه صفحة على الشبكة العنكبوتية تحوي أنشطة وفعاليات ومقاطع فيديو علمية لشرح الأفكار العلمية، وأن المشروع مخصص لتعزيز التفكير النقدي وعرض المعلومات العلمية لعامة الناس والمدرسين والطلاب بطريقة علمية دقيقة وصحيحة.

التعليقات

ا
الدندون عدد التعليقات : 8758 منذ 9 سنة

بالتوفيق

اترك تعليقاً