قام سعادة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي بزيارة لمدرسة البراء بن مالك للطالب اليتيم الذي تعرض للضرب هو وزميله على يد معلمهما، وقدم الاعتذار للطالبين نيابة عن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل وباسمه شخصياً عما بدر من المعلم من سوء تصرف،وطبع قبلة على جبين الطفل اليتيم في حجرة الصف أمام الطلاب في لمسة أبوية حانية، كما قدم للطالبين هدية خاصة عبارة عن مبلغ مالي لكل منهما .
وكانت اللجنة المشكلة للتحقيق من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة قد بدأت أعمالها أمس الأحد وشرعت في التحقيق مع المعلم ، كما أظهرت نتائج التحقيقات الأولية تميز المعلم الذي قضى خمسة وعشرين عاماً خدمةً في التعليم ،
وأكد الحارثي بأن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة تُشدد على منع استخدام العقاب البدني أو الأذى النفسي للطلاب بأي حال من الأحوال وتحت أي ذريعة , مضيفاً بأن من يُخالف التعليمات والأنظمة, ويتجاوزها سيكون عرضةً للعقوبة وفق الأنظمة المنصوص عليها .
التعليقات
صدقت اخوي جزاك الله خير
.. فاما اليتيم فلاتقهر ..
استغفرك ربي واتوب اليك
عفوا سعادة المدير
والله يجزاك الخير ويكتبلك اﻷجر أخي اسعادة المدير علی هذه المبادرة الطيبة الرائعة فهي تدل علی كرم أخلاقك وطيب معدنك ﻹضفاء البسمة علی وجه هذا الطالب اليتيم
وفقك الله وسدد خطاك
حرام الضرب ع الوجه أي إنسان منا لو تعرض بالضرب علی الوجه
والله سيشعر بألم نفسي وكسرة خاطر وإهانة لاحدود لها وهذا المعلم يضرب طفل ويتيم أيضا
أمام مرأی من أعين زملائه … أين هذا المعلم من علمه وثفافته ورجاحة عقله
وعطفه علی طلابه رسالة التعليم ليس فقط تلقين الطلاب القراءة والكتابة
بل يجب أن تكون أسمی من ذلك فالمعلم
هو اﻷب الثاني لتلاميذه يجب أن يرشدههم ويوجههم عند خطأهم بالحسنی
والكلمة الطيبة وبرحابة صدر ليكسب محبتهم ودعواتهم له في ظهر الغيب وسيترك
اﻷثر الطيب في نفوسهم إن كان حاضرا أم غائبا
فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث
الاخوان اذا ماني غلطان في الآيات الكريمة
قالى تعالى (( واما اليتيم فلاتنهر ))
هذه خالات فرديه
المعلم بشر يخطى ويصيب
قالى تعالى (( واما اليتيم فلاتنهر ))
سورة الضحى ..
وقائدنا الملك سلمان حفظه الله
ابو الايتام .. ومؤسس جميعة انسان
الخاصة برعاية الايتام ..
والمعلم صاحب النور للناس
يضرب اليتيم ..
معقولة .. وصلنا لهذه المرحلة ..
اعتذر يامعلم ترى خير الخطائون التوابون
اترك تعليقاً