عند بتر أي أجزاء من جسم أي إنسان خلال عمليات جراحية، فإن المريض يظل يعاني لفترة طويلة من الآثار النفسية من جراء ذلك حتى يتعافى ويستطيع التأقلم مع وضع الحالي.
ما سبق طبيعي مع كل المرضى، لكن بعدما تتعافى تجد ساقك التي بُترَت في أحد صناديق القمامة، فهذه كانت الوقعة الغريبة التي أدت إلى رفع أحد المرضى جنوب فلوريدا بالولايات المتحدة قضية ضد أحد المستشفيات لإلقائها ساقه -التي تعرَّف إليها من بطاقة عليها اسمه- في صندوق القمامة.
وقال تيميرياسيف (56 عامًا) في دعواه إنه تعرض لأضرار نفسية بسبب الخطوة التي أقدم عليها مستشفى دوكترز في كورال جيبلز، وأضاف خلال عريضة الدعوى أنه “بدلًا من التخلص بشكل مناسب من ساق المدعي كما هو متوقع، وكما يقضي قانون فلوريدا، ألقى مستشفى دوكترز بأحد أطراف المدعي في القمامة”.
وأشار إلى أنه عندما عادت عائلة تيميرياسيف إلى المستشفى لمعرفة ما حدث، قال لهم المستشفى إنه “لن يقدم أي تفسير للوقعة”.
وقال المستشفى إنه لا يمكنه الحديث عن الوقعة بالتفصيل لاعتبارات تتعلق بخصوصية المريض.
وقال كلاي روبرتس محامي تيميرياسيف، إن المستشفيات تحرق عادةً الأطراف المبتورة، وأضاف أنه كتب للمستشفى في يناير، لكنه لم يتلق ردًّا.
التعليقات
اظنه ما لقى العظم الكلاب قد اكلتها …طيب يوم لقاها هو شالها ولا تركها .
لايجب ان يرمي ف العرا عضو الانسان فالله كرمه واعلى قدره .حتى الظافر يجب بعد قصها لمها ثم دفنها .وقد قيل ان الحيوانات اذى اكلتها (تشبق) اي تكون مسعورة .
حسبي الله ونعم الوكيل
لا حول ولاقوة الا باالله العلي العظيم
نسأل الله العفو والعافيه
الله لايبلانا
الحمد لله على نعمة الإسلام …
اترك تعليقاً