تحت مظلة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، أقيمت فعالية التحفيز بالفن والتراث العمراني لتدشين مشروع “شِيْم” وهوأحدمشاريع شركة الأفكار الأربعة (موشنال)، ضمن إطار البرامج التوعوية والفعاليات الإثرائية التي توليها الجمعية عناية واهتمام بالغين والتي تهدف إلى نشر ثقافة الفن باستخدام التراث.
وضمت الفعالية لوحة فنية ذات مضامين وعناصر من التراث، شارك في العمل عدد من المواهب الفنية السعودية الشابة، يمارسون العمل الفني بمجالات متنوعة كالرسم والتصوير التشكيلي والفنون اليدوية والنحت البارز والرسم والفن الرقمي، وتم دمج هذه التقنيات في عمل فني واحد مشترك.
هذا وأشارت المدير التنفيذي للجمعية الدكتورة مها السنان أن المجتمع السعودي اليوم بحاجة إلى بنية ثقافية تحتية تتيح رعاية واكتشاف نماذج شابة تستثمر الفنونفي توثيق هويتها وتراثها وعناصرها البصرية الثقافية، مع تطوير إرث وتاريخ يستحق لفت النظر إليه، مشددة على أن مثل هذه الفعاليات تنشط حلقات التواصل بين الشباب، والجمعية تحرص من خلال برامجها ومشاريعها على التحدث بلغة الشباب والإنصات لهم ومشاركتهم اهتماماتهم سواء عبر الفنون التي تدعم التراث أو من خلال مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، مبدية استعداد الجمعية للتعاون الدائم في مثل هذه الفعاليات التثقيفية والإثرائية، مثنية على الجهود المبذولة من منظمي الفعالية ممثلين بالأستاذ فهد العبداللطيف.
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية تسعى جاهدة لأن تكون أنشطتها محركاً فاعلاً ومؤثراً لرفع درجة الوعي لدى المجتمع بأهمية التراث وقيمته الوطنية وكل ما يساعد في حفظه والاعتناء به، بالإضافة إلى المساهمة الفاعلة في الإثراء المعرفي وتفعيل دور الناشئة والشباب في برامجها ومشاريعها.
التعليقات
اترك تعليقاً