جامعة الملك سعود تشارك في “عاصفة الحزم” بخدمات طبية وإنسانية وتعليمية

كشفت جامعة الملك سعود عن خطة للمشاركة في ” عاصفة الحزم”، وقال مدير جامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة المدينة الطبية الجامعية” لأستاذ الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر، أن الجامعة ستقدم واجبها الوطني تجاه الأوضاع الراهنة في جنوب بلادنا الغالية ” وتتمثل المشاركة في مهام طبية وتدريبية تعليمية وخدمات إنسانية تقوم بها كلية الطب والمدينة الطبية الجامعية، للمساندة في المجهود الدفاعي عن أراضي المملكة، ودعم المجتمع المحلي.

وأكد مدير جامعة الملك سعود أن التحالف الذي تقوده المملكة هو إجراء مشروع لإعادة الأمور إلى نصابها في اليمن، وحماية المملكة من التهديدات.

وأوضح العمر أن مشاركة جامعة الملك سعود ستسهم في تغطية أقسام طب الطوارئ وسيقوم 43 طبيباً وطبيبة من أطباء قسم طب الطوارئ بالكلية والمدنية الطبية بالعمل بنظام المناوبات ، وكذلك تقديم مهام الدعم النفسي والتعامل مع (كرب ما بعد الصدمة) من خلال الأطباء النفسيين الذي يشاركون في المهام.

وأشار العمر أن من التطبيقات المهمة لمشاركة الجامعة في ” عاصفة الحزم” تدريب جنود حرس الحدود وطلاب جامعات المناطق الجنوبية والموظفين المتطوعين والممارسين الصحيين على آليات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي والرئوي ضمن حملة أسعف الوطنية التي تقدمها الجامعة لخدمة المجتمع، وتدريب الأطباء والعاملين الصحيين على إدارة الكوارث، التي تشمل التدريب على طب الحشود، وعمليات فرز الإصابات في مواقع الكوارث ، والتطهير من المواد الكيماوية والإشعاعية.

وتتمثل الخدمات الإنسانية التي تقدمها الجامعة في تكليف نادي ” حياة التطوعي” لدعم العوائل النازحة وتحديد احتياجاتهم من خلال فريق ميداني في المناطق الجنوبية وآخر من الرياض للتنسيق ، إلى جانب إنشاء مجموعات دعم لأسر الشهداء.