تعد قصة “زمزم” وهي بنت يمنية صغيرة مثالاً لما يعانيه المواطنون اليمنيون العاديون، بسبب عهد الرعب الذى اطلق عنانه الحوثيون المتمردون، وفقاً لصحيفة “عرب نيوز”.
وأجبرت أم زمزم ابنتها الصغيرة على قص شعرها الطويل، لتبدو كولد وألبستها ثوبا رجاليا لأن والدتها كانت تخشى أن يكتشفها الحوثيون في نقاط التفتيش على الجانب اليمني، فيأسروها.
وقالت أم زمزم “إنها كانت من أصعب اللحظات المروعة التي مرت بها الأسرة منذ بداية عاصفة الحزم، فخوفي على بنتي أجبرني على أن أستبدل ملابسها بملابس ولد وتقصير شعرها الطويل المسبل لأتجنب أي طريقة لابتزاز أسرتي أو أخذ الطفلة قسراً، الامر الذي حدث مع عائلات أخرى.
وبمجرد أن وطئت أقدامهم الحدود السعودية سالمين انهمرت دموع الفرح من عيونهم ورموا بكل المصاعب التي واجهوها والذكريات الكئيبة الحزينة وراء ظهورهم.
وكان معبر الطوال على الحدود السعودية اليمنية قد شهد صفوفاً وارتالاً من البشر يركعون شكراً لله لنجاتهم من موت محقق.
وتحدث أعداد اخرى من مختلف الجنسيات العربية إلى الاعلام عن المصاعب التي عايشوها حتى وصولهم إلى الحدود السعودية.
التعليقات
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ..
يا حنان الصحيح انهم يأخذوا البنات والاولاد فالاولد يجندونهم والبنات يأخذوهم سبايا . انجاس اذناب ايران البهيمية .فمنذوا فترة طويلة عندما احتلوا صنعاء فتحوا سجن النساء واخرجوهن واخذوا اللي يبونه منهن وكان من ضمنهم (هدى المخطوفة من خميس البحر ) بدعوى تزويجها الخبر هذا جاء في الجرايد . وعلقت وقلت البنت هدى راحتها في خبر كان .
اللهم انصر عاصفة الحزم يارب.
اللهم صل وسلم علي سيدنا محمد
الله يفرجها عليهم *_*
بالعكس هم يأسرون العيال اكثر لتجنيدهم في جيشهم وانا اقول لكل عائلة يمنية باليمن لاتطلعون عيالكم خلقة للشارع …ونصيحتي الاخرى هو مغادرة اليمن الين مايستقر الوضع وحياكم الله فالسعودية …بس الواحد ياخذ حذرة عند السفر لأن الحوثيين صايريين مثل الدود لانتشر لاشم المبيد منتشرين في كل مكان .
الحمد لله على السلامه ي زمزم
حياكم الله بديار سلمان الحزم ….والله ينصر بلدكم ويحرر دياركم
يفرجها الله
ربنا يسلط على الحوثي وقومه ومن على ملتهم ، بالوباء والداء الذي ليس له دواء .. آمين .
الحمد لله على سلامتها ، و وصولها لديار الأمن والأمان ..
اللهم انصرهم يارب على هالكلاب
اترك تعليقاً