الاعداد السابقة للصحيفة
الجمعة19 ابريل

” الغذاء والدواء ” تتحقق من 642 بلاغًا عن أجهزة ومنتجات طبية

منذ 9 سنة
4
1876
” الغذاء والدواء ” تتحقق من 642 بلاغًا عن أجهزة ومنتجات طبية
الرياض

تلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء، ممثلة في المركز الوطني لبلاغات الأجهزة والمنتجات الطبية، 642 بلاغًا عن منتجات أجهزة طبية حتى 11 جمادى الآخرة 1436 هـ، حيث تولت الهيئة الـتحقق من البلاغات ، واتخاذ الإجراءات بشأنها ، وذلك ضمن جهودها لحماية صحة وسلامة المرضى والمستخدمين.

وكانت غالبية البلاغات من شركات بواقع 556 بلاغًا، تلاها البلاغات من مقدمي الرعاية الصحية بـ 59 بلاغًا ، ثم المواطنين بـ 16 بلاغاً، ثم فريق المركز بـ 11 بلاغاً.

ويستقبل المركز الوطني لبلاغات الأجهزة والمنتجات الطبية http://ncmdr.sfda.gov.sa إشعارات إنذارات السلامة الميدانية وتقارير حوادث الأجهزة والمنتجات الطبية التي يتضح وجود عيوب مصنعية بها من المستشفيات والمنشآت الصحية والمستخدمين بالمملكة، ويدرسها ويتعاون مع مصنعيها وممثليها القانونيين لتصحيحها وضمان الأداء الآمن لها.

ويحرص المركز على ضمان سلامة المستخدمين، من خلال تعاونه مع جهات متخصصة في دول أخرى، إذ أن له عضوية في نظام تبادل إنذارات السلامة الميدانية وبلاغات الأجهزة والمنتجات الطبية التابع للمنتدى العالمي لمنظمي الأجهزة والمنتجات الطبية، الذي يضم الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان واستراليا ودول الاتحاد الأوروبي والصين والبرازيل، إضافة إلى عضويته في نظام تبادل إنذارات السلامة الميدانية وبلاغات الأجهزة والمنتجات الطبية التابع لمجموعة عمل التجانس الآسيوي التي تضم 23 دولة.

ومع نشاط المركز الوطني لبلاغات الأجهزة والمنتجات الطبية في تعزيز حماية صحة وسلامة المرضى والمستخدمين، فإنه يعمل على تبادل المعلومات المتعلقة بحوادث الأجهزة والمنتجات الطبية للتقليل من احتمالية أو تكرار وقوعها أو التقليل من العواقب المحتملة من تكرارها، وتشجيع التعاون بين المصنعين ومقدمي الرعاية الصحية للتعرف على المشاكل المتعلقة بالأجهزة والمنتجات الطبية والتحقيق فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، إضافة إلى تشجيع مقدمي الرعاية الصحية والمستخدمين والمصنعين والممثلين القانونيين والموردين وكل الأطراف في سلسلة التوريد بالمملكة على الإبلاغ عن حوادث الأجهزة والمنتجات الطبية، مع توفير قاعدة بيانات عن سلامة وأداء الأجهزة والمنتجات الطبية بما يحقق تبادل معلومات الحوادث مع الهيئات الرقابية العالمية.

وتعرف الحوادث المتعلقة بالأجهزة والمنتجات الطبية، بأنها أي خلل أو فشل في خصائص أو أداء الجهاز أو المنتج الطبي شاملاً عدم دقة معلومات البطاقة التعريفية للجهاز أو المنتج الطبي ، أو إرشادات الاستخدام التي أدت أو قد تؤدي لتعرض صحة أو سلامة المرضى والمستخدمين أو أطراف أخرى للمخاطر، وهذه الحوادث قد تشمل المشاكل المتعلقة بتصميم الجهاز أو المنتج الطبي، أو أخطاء الاستخدام التي أدت أو تؤدي في حال تكرارها إلى التعرض لإصابة خطيرة أو الوفاة، أو تغيير إعدادات الجهاز أو المنتج الطبي دون إخطار من المصنع أو الجهة المسؤولة، أو عدم دقة أو نقص بعض المعلومات المهمة في البطاقة التعريفية للجهاز أو المنتج الطبي أو إرشادات الاستخدام، أو الظروف غير الملائمة كالتخزين في ظروف غير مناسبة أو في درجات حرارة مرتفعة.

وعند ورود بلاغ إلى المركز الوطني لبلاغات الأجهزة الطبية، يتقصى متخصصة الهيئة العامة للغذاء والدواء عنه، ويوفرون التوجيه التقني والسريري للسماح لجميع الأطراف المتضررة (وليس مجرد المبلغ الأصلي فقط) بتجنب أو حل المشاكل المتعلقة.

وتعمل “الهيئة” على تبادل تقارير حوادث الأجهزة والمنتجات الطبية مع أي هيئات رقابية عالمية أو جهات استشارية أخرى، وتلتزم بالاحتفاظ بهوية المتقدم بإشعارات إنذارات السلامة الميدانية، أو تقرير الحوادث وعدم إظهار بياناته الشخصية لأي أطراف أخرى.

ويمكن لمستخدمي الأجهزة والمنتجات الطبية الإبلاغ عن حوادث ومشاكل الأجهزة والمنتجات الطبية من خلال المركز الوطني لبلاغات الأجهزة والمنتجات الطبية على الرابط http://ncmdr.sfda.gov.sa .

التعليقات

ا
ابو محمد عدد التعليقات : 134369 منذ 9 سنة

فكوا المسلمين من كل ما يؤذيه … بارك الله فيكم ..

ا
ابو محمد عدد التعليقات : 134369 منذ 9 سنة

جزاكم الله خير …

ا
الواقع عدد التعليقات : 7646 منذ 9 سنة

شارع الضباب بجوار الغرفة التجارية في الرياض الى شارع الامير سلطان في العليا هذا عبارة عن سوق سوداء لاجهزة ومعدات تايونية وصينة بهدف التحارة فقط وصحة الناس في ستين داهية ولن تجد احد من ابناء المملكة يدير أي معرض او حتى يملكه بسبب مافيا وعصابات من جنسيات همها جمع المال والوطن وصحة كل من عليه في حريقة واذا قبض عليه غرامة وسفر بعد ان حول ملايين الريالات ظلما وعدوانا من خلال تدمير صحة البشر

ا
الدندون عدد التعليقات : 8758 منذ 9 سنة

اوجدوا الضوابط والحلول ثم ابدوا بالعقاب

اترك تعليقاً