احتشد الآلاف لإلقاء النظرة الأخيرة على لي كوان يو مؤسس سنغافورة الحديثة الراحل في موجة تعاطف لم يسبق لها مثيل إذ اضطرت السلطات إلى تعليق دخول الصفوف أثناء الليل للسيطرة على الحشود المتزايدة.
ووصل وقت انتظار دخول مبنى برلمان سنغافورة حيث يسجى جسد لي إلى ست ساعات قبل منتصف نهار أمس.
وسار المشيعون إلى جوار نعش لي الملفوف في علم سنغافورة محاطين بخمسة ضباط في زي عسكري. وأدى بعضهم التحية له فيما انتحب البعض الآخر.
وقال هو شاو مينج الذي انتظر في الصف «ربما يكون هذا هو الشخص الوحيد الذي يحظى بهذا القدر من الاحترام من الجميع لذا أعتقد أنه شيء يجب علينا فعله».
ولي هو أول رئيس وزراء لسنغافورة وتوفي الاثنين عن عمر 91 عاما.
وينسب إلى لي الفضل في تحويل سنغافورة من موقع استعماري بريطاني إلى واحدة من أغنى دول العالم بدوره القوي واسع النطاق في الدولة وعدم تساهله مع المعارضة.
وسيحضر الجنازة زعماء في منطقة آسيا والمحيط الهادي ومنهم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ونظيره الهندي ناريندرا مودي ونظيره الأسترالي توني أبوت ونظيره النيوزيلندي جون كي والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ورئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي.
وتخطى عدد زوار مبنى البرلمان 300 ألف شخص أي خمسة في المئة من عدد سكان سنغافورة منذ فتحت أبواب المبنى أمام الجمهور يوم الأربعاء لوداع لي.
ومع توقع إجراء الانتخابات في سنغافورة في وقت لاحق هذا العام على أقرب تقدير فإنه لم يتضح إن كانت وفاة لي ستجعل حزب العمل الشعبي الذي كان ينتمي إليه وحكم البلاد منذ استقلالها يحصل على عدد أكبر من الأصوات.
التعليقات
استغفر الله العظيم
استغفر الله
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده
اللهم دمر أعداء الدين الإسلامي
اللهم انصر من نصر الدين الإسلامي
اللهم أعز الإسلام و المسلمين
طيب
من راى ماذا فعل هذا الحاكم في ستغافوره فحقا يستحق التكريم حيا وميتا
اخ منازع انت متاكد انك زرت سنحافوره!!!!!!!
أحقر دولة قد زرتها لا أملك الوقت لحديث عن هكذا دولة واطية
يستاهل التكريم حياً وميتاً …
اترك تعليقاً