الله أكبر ،سماؤنا زمجر ، و أرضنا زغرد ، وبحرنا المسجور هدر ، دولتنا الحق تقف مع الحق ، تتقدم تمسك الزمام ولا تلحق ، الله آتى الملك أهله ، ونصرهم بجنده ،وأيدهم بقوته وجلاله، آل سعود صاغوا المواثيق وصانوا الحدود،راحتهم لشعبهم وأمنهم الغيث المدرار ، وسواعدهم البناء والنماء لأمتهم وعالمهم ،وأصابعهم على الزناد ، لا يثورون لأشخاصهم ولا ينتقمون لذواتهم ، ولكن إن سولت ضفدع لنفسها السوء ورغبت في النقيق، وإزعاج الآمنين ، إن عاد هُبل لممارسة رغبات الآلهة ، إن ولغ كلب في آنية التوحيد النقية، إن نعق غراب البين مؤذنا بالخراب ، إن نفخت أفعى تفرغ سمها، إن حركت السعلية الصفوية أصابعها الملوثة تلقاء النور ، فهنا أصالة آل سعود تثور، وتثور لثورتهم جحافل أبنائهم على امتداد تراب وطن القداسات والحق المبين ، وترجع المعمورة صدى صيحتهم لتغلق أصم الأذان، وتمرغ أصلف الجباه ، وتبقر أقوى القلوب فالقمة لا تتسع لاثنين ، وشعاع الشمس يسير في خطوط مستقيمة ليشتت ما اعترضه من ظلام .
الرجولة ، رفعة الرأس ، الغيرة ، نصرة الجار ، رباطة الجأش الشجاعة ، اتخاذ القرار ، الصبر، اجتمعت في سلمان الوطن والكيان وانتقلت لكل مكان ،اجتماع المحمدين يعضدها ، وهمة سعود العقل والسياسة يسندها ،والآل والشعب يلبيها ، وعلى الله من قبل ومن بعد مجراها ومرساها.
يا شعبنا الغيور: مع ولاة الأمر يدا بيد ، بيعة لا تلتوي ، عزيمة لاتنعطف، ثبوت لا يرتجف .
يا قواتنا الباسلة: القبلات على هاماتكم والأزر على أياديكم، والحب يحتويكم ،رفعتم الرؤوس ،وكشفتم الأقنعة، فلله دركم ، ومنه نصركم ،وعليه حفظكم.
ويا آباءنا وأمهاتنا :أطراف النهار ،وأدبار السجود،وزلف الليل، بانتظار خالص الدعوات بالنصر لديننا والعزة لوطننا والحماية لقيادتنا والأمن لشعبنا والصلاح لذرياتنا والتمكين لأمتنا .
يا ساسان الخراب والدمار والنيران :هاهي أصابعكم تقطع ،وذيولكم تنتف ،وعيونكم تفقأ فهل وصلكم بيان سلمان ؟
عودوا لقمقمكم فلم يحن الوقت لخروج جرذانكم فالزمن زمن سلمان ومقرن والوقت محمدان والصولة لسعود الفيصل الحكمة وبصمة البنان والحق يعلو ولا يعلى عليه، براميلكم المزعومة ، و ألاعيبكم المفهومة ،وعمائمكم الملغومة أصبحت ضربا من حكايات ألف ليلة وليلة وعلى أنوفكم كيلة وجليلة ، وغارتنا شيلة تتبعها شيلة ،المفاصل نكويها والخراطيم نشويها ، والجرباوات نطليها ، والأنوف نلويها
والله أكبر فهل وعييييييييييييتم ؟!!!!
التعليقات
نعم ماقلت .لكن لا تنسى بان الثورة في سوريا بدات بمظاهرات سلمية شارك فيها حتى الاطفال الرضع والصبية والشيوخ والعجائز .وانظر الى ما تحولت اليه بعد اربع سنين. ما اريد ان اقوله ان لكل امر تبعات ومخاطر قد نضر بالجميع دون استثناء .ولي خبرة في علم الاجتماع والسلم والحرب .ولكل مشاهد مسلم او غير مسلم ان يرى التداخلات والمشتبكة في الشرق الاوسط خلال هذه الاربع سنين.طغت الطائفية التي لا تحصد الا الغلابى من الناس.فالحرب كما يقال يخططها الاذكياء ويدير رحاها الاغبياء.ولا تنسى ان التطرف تعجبه مثل هذه الحروب لانه يتغذى منها.وكما علمتم كيف لداعش ان ادخلت منخرها في الصراع السوري وما اكتسبته من ترسانة حرب.وحزب ابليس كذلك غليله لم يرتوي من الدم السوري ولم يذق الدم اليمني وهو متعطش.اذن لا اراني احنك ولا اذكى مما ذهبت اليه حكومتكم .لكن الامر لن يقف عند هذا الحد او عند حد هذا الردع العسكري….اللهم هل بلغت
مقال ممتاز .. شكراً لك …
اترك تعليقاً