الاعداد السابقة للصحيفة
الثلاثاء23 ابريل

مغنية عربية تلجأ للجمهور ليشاركها إنتاج مشروعها الغنائي الأول

منذ 9 سنة
7
3246
مغنية عربية تلجأ للجمهور ليشاركها إنتاج مشروعها الغنائي الأول
متابعات

تحاول الأغنية المستقلة في العالم العربي ابتكار الحلول لإعلان وجودها المستمر. طريقةٌ مغايرة لتمويل إنتاج أغنية عربية بشروط فنية عالية، دون الخضوع لرحمة شركات الإنتاج التجارية المسيطرة وما تفرضه من أغانٍ استهلاكية؛ هي الطريقة التي لجأت إليها المغنية الشابة فايا يونان من خلال دعوة الجمهور على الإنترنت للمشاركة في تمويل جماعي لأغنيتها الأولى.

وفايا يونان، مغنية سورية من مدينة حلب الشهيرة بموسيقاها وفنها الغنائي العريق، اشتهرت بفيلم يوتيوب بعنوان “بلادي” ظهرت فيه مع أختها وهي تغني بصوتها الجميل مجموعة أغنيات وطنية وخلفها صور الدمار الذي لحق بسوريا وبلاد عربية أخرى. ليظهر الفيلم نفسه على القنوات الفضائية وتحصد فايا يونان شهرة دفعتها للسفر والانتقال من السويد حيث تقيم إلى المشرق العربي، حيث انهالت عليها عروض إنتاج ألبوم غنائي من عدة شركات إنتاج تجارية، كما ظهرت في لقاءات متعددة كان آخرها في برنامج “كلام نواعم” على قناة MBC. غير أن فايا التي تشربت أغاني الفن الأصيل منذ طفولتها، اختارت أن تتجه نحو الأغنية المستقلة والملتزمة، لتطرح فكرتها في فيلم يوتيوب تشرح فيه كيف يمكن للجمهور العاشق للأغاني الأصيلة، أن يشارك في إنتاج أغنية تشبهه من خلال المشروع الذي تعتزم تنفيذه وتطلب من الجمهور أن يشارك في دعمه. معلنة بالقول: “منذ فترة ونحن كشباب نتذمر من وسائل الإعلام الموجودة وشركات الإنتاج المسيطرة على الشارع، وفي البحث نكتشف أن الأسلوب الأنجح في الخروج عن هذه السيطرة هو قوة الشارع وفعالية الشباب، يمكن أن نخرج بالتكتل على نفسنا وبدعم بعضنا بعضاً والمشاركة في المشاريع الهادفة”. وترى فايا أن الفن الحقيقي “لابد أن يمثل هويتنا وثقافتنا، ولأن الفن إبداع؛ ممنوع أن يتحول إلى سلعة تجارية أو استهلاكية، لذا أول أغنية لي ستكون على طريقة التمويل الجماعي”.

ومن المعروف أن طريقة التمويل الجماعي للأغاني والفنون ليست جديدة في العالم الغربي، إلا أنها عربياً تكاد تكون نادرة. ثمة تجربة موفقة حدثت العام الماضي للمغنية اللبنانية المستقلة تانيا صالح والتي نجحت في الحصول على تمويل جماعي عن طريق الإنترنت لواحدة من مشروعاتها الغنائية. وعلى ما يبدو ستنجح حملة فايا يونان خصوصاً وأن المغنية السورية من البداية شرحت للجمهور ماذا تريد، في تقرير جرافيك مفصل، وضحت فيه أين ستذهب الأموال، من أجور الأستوديو والأغنية إلى المراحل الأخرى، لتبين أنها لا تطمح من وراء إنتاج الأغاني، جمع ثروة “مالية” كما تفعل مطربات التلفزيون الجماهيريات وإنما هدفها كما قالت “تقديم فن يشبهنا ولأنني مؤمنة بأن جزءاً من الانحطاط الفكري بعالمنا اليوم سببه الافتقار للفن الحقيقي وهو ما يؤثر بصورة لا واعية على نفوس وأفكار الناس”، هذا هو كلام الشابة فايا يونان الذي يفصح عن وعي مغنية تعرف ما تريد وأي عالم تريد أن تكون فيه.. إنها الأغنية المستقلة، الفرصة الأخيرة لعودة روح الفن إلى جسد الثقافة العربية.

التعليقات

خ
خالد ياسر قحطان عدد التعليقات : 9 منذ 9 سنة

صوتهااا روووووعة الله يحفظها

ا
ابو محمد عدد التعليقات : 134369 منذ 9 سنة

صح لسانك …

ب
بن طالب عدد التعليقات : 162 منذ 9 سنة

هذه شبيحة رافضية ياكثرهم كثراه في المجالات الفنية والاعلامية من فنانات واعلاميات

من هذه الحثالى المجوس مدعي حب ال بيت وال البيت منهم براء

ا
ابو محمد عدد التعليقات : 134369 منذ 9 سنة

… سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ….

م
ملوخيهه عدد التعليقات : 834 منذ 9 سنة

انتم فاااضيين,,

ا
الشريف عدد التعليقات : 3006 منذ 9 سنة

الله يصلح حال امة محمد

ا
ابو محمد عدد التعليقات : 134369 منذ 9 سنة

في ستين داهيه ……….

اترك تعليقاً