والدة الطفلة المعنفة نورة الرشيدي ترفض العلاج النفسي

حائل
كشفت مصادر عن خضوع طفلة حائل المعنفة نورة الرشيدي إلى فحوصات طبية وتقييم نفسي في دار الحماية بالقصيم، وذلك بعد قرار سحبها من والدتها، فيما تحاول إدارة الحماية في حائل إقناع والدتها بالخضوع للعلاج النفسي الذي ترفضه تماماً.
وكانت إدارة الحماية الاجتماعية في حائل قد قامت بسحب الطفلة الرشيدي من والدتها وتحويلها لدار الحماية بالقصيم لعدم اكتمال تجهيز دار الحماية بحائل، وذلك بعد تأكدها من تعرض الطفلة للتعنيف.
وأكد مدير دار حماية القصيم محمد الثويني أن الطفلة نورة بحالة جيدة وأنها طيبة ومطيعة ومتعاونة، فيما عبرت الأم وفقا لصحيفة "الشرق" عن حزنها الشديد لابتعاد ابنتها عنها، حيث أشارت إلى أنها لم تعذب ابنتها متسائلة كيف لأم أن تعذب ابنتها؟ ومضيفة: "كلام الناس ذبحني".
واعتبرت الأم ما حدث لابنتها قضاءً وقدراً، منوهة إلى أنها لم تسكب الزيت الحار على طفلتها ولم تقم بتقييدها بالسلاسل كما قيل، رافضة ما جاء في التقرير الطبي الذي يثبت تعرض نورة بسببها لحروق في مناطق من جسدها، مبررة ذلك بأن الحروق كانت نتيجة إشعال الطفلة النار بغرض تدفئة ماء للاستحمام فلم تنتبه الطفلة للغاز المتسرب، بينما كانت الأم تؤدي صلاة المغرب، وانفجر الغاز في وجه الطفلة لتصاب بحروق في الوجه والقدمين والكفين.
وعن منع إخوة نورة من الذهاب للمدرسة، قالت الأم إنهم أصيبوا بالقمل ورفضوا الانتظام في الدراسة، مضيفة أنهم ما زالوا مصابين رغم استخدام الأدوية، فيما لفتت إلى أنها هي نفسها عاشت حياة بائسة بعد وفاة والدتها، وعمرها سنة ونصف السنة، حيث تولت تربيتها زوجة أبيها التي كانت تذيقها أصناف العذاب.





