على الرغم من توفر كافة التسهيلات المعيشية مازال شبابنا يتذمر، ويطلب المزيد ، فتارةٍ يريد سيارة فارهه بمواصفات عاليه، وتارةً يريد ساعة الماركة الفلانيه ، وأخرى جهاز جوال أخر إصدار ، وعندما تتوفر هذه وتلك يخترع قائمه طلبات أخرى جديده ؛ناهيك عن الأعطال التي قد تعتري سيارته والزيارات المتكررة لورش الصيانة ، وأيضا المخالفات المرورية التي يرتكبها جراء تهوره ، فكثيرا ما ينشغل الشباب بطلباته ويزيد من أعباء أسرته ،فبدل أن يكون سنداً وعوناً لأبويه، وأسرته يصبح العكس ،وكأن لسان حاله يقول :ـ اقسم أنني لن ادخر من مصروفي شيئا ، فإلى متى شبابنا ، لسنا ضد الطموح أو السعي لرغد العيش فالإنسان بطبيعته يحب أن ينعم بكل ما هو جديد ، وجميل، ومفيد ، والله سبحانه وتعالى يحب أن يرى نعمته على عبده ، لكن هذا لا يعني أن يتجاوز الإنسان الحد أو أن يحمل أسرته وأبويه مزيداً من الأعباء والنفقات فقد قال تعالى (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) فقد قام هذان الوالدان برعايتك وتربيتك صغيرا فالآن دوركم انتم لتقومو برعايتهم واخذ الحمل عنهم ولو بالقليل فلابد أن يكون لديكم ثقافة الإقتصاد ، لتنفعو أنفسكم أولاً وأهاليكم ومجتمعاتكم ،فأنتم ثروة الوطن وأمل المستقبل ، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
التعليقات
شتات شبابنا وشاباتنا في خضم أعاصير الحياه _ الخريجون والخريجات لهم وظائفهم التعليميه الشاغره حرمن التعيين عليها _ 267 ألف وظيفه تعليميه شاغره حرمن التعيين عليها _ صنعت لهم البطاله مع سبق الإصرار والترصد بسبت قصور بعض المسؤلين _ دق ناقوس الخطر البطاله والفراغ وراء كل إنحراف _ خريجوا جامعة الطائف بكالريوس تقنيه حيويه الخدمه المدنيه بعد تخرجهم لم تعترف بتخصصهم ولم تقبل بهم ولابتعيينهم * وضاع العمر ياولدي – المسؤليات تبحث عن المسؤل _ نكرر دق ناقوس الخطر البطاله والفراغ وراء كل إنحراف
بعض الشباب مظلووم يحطونهم سبب البلاوي وهي بلاوي غيرهم ولكن ترمى عليهم !
عنوان مجحف فعلا . مرور الرياض يضبط 646 مفحطاً و1810 متجمهرين هدا العنوان فعلا يؤيد ما قامت به السويد ضد المملكة في انتهاك حقوق الانسان ضد شعب الحرمين الشريفين فادا كان المفحط هو من ارتكب الجريمة على حسب رايء النظام السعودي فما ذنب الجمهور الدي يتفرج اليس عند كل حادث يتجمهر الناس ويتفرج في العالم سواء حادث حريق او حادث مرور او حادث مشاجرة او مشاهدت شيء غريب ادا اين الرشد الدي نسمعه دائما عن التظام السعودي . حكومتنا الرشيدة هل يعني الرشد انتهاك حقوق الانسان وكبت حريات الشعب فيما هو عادي وطبيعي. في العالم الشعوب تتظاهر في الشوارع ضد حكوماتها وكلنا نرى دلك عبر شاشات التلفاز وحتى النظام نفسه يرى دلك . ولا ضبط ولا قبض ولا تعسف فهل هدا يعني ان النظام السعودي مختلف عن باقي دول العالم ام ان الحقد والضغينة تسير في عروق الحكام السعودية ؟ من واجب حكام السعودية ان يكونوا افضل حكام العالم في المعاملات والقرارات والاحكام لان البلاد التي يحكمونها اسمها بلاد الحرمين الشريفين يعني حق وعدل واحسان لقد كانت سمعت بلاد الحرمين بين العالم ترتقي الى درجة الحب والاحترام وخاصة الشعب عندما يقوم بسياحة هنا وهناك تجد الكل يرحب به ويريد ان يكون ضيفا عليه اليوم الشعب السعودي اصبح ارهابي والكل يخاف منه ويحاربة حتى الدول العربية شعوبها تكن عداوة للشعب السعودي في البحرين والامارات والاردن بالاضافة الى دول شرق اسيا مثل اندونيسيا وافريقيا مثل مصر واثيوبيا وغيرها وحكام السعودية انفسهم ليس لهم حب عند شعب الحرمين حيث ان المواكب الملكية لا تشاهد في طرقات الموكب بحيث تكون الطرقات كلها مليئة بالجيش والعسكر وليس هناك اي شعب يرجب وليوح للحاكم ولا يرى الحاكم الا عبر اوراق الصحف والقنوات فقط وهدا دليل قاطع على ما دكر ؟
اترك تعليقاً