الاعداد السابقة للصحيفة
الثلاثاء23 ابريل

نائب وزير التعليم: فجوة عالية بين الاختبارات التحصيلية والاختبارات المدرسية

منذ 9 سنة
5
3517
نائب وزير التعليم: فجوة عالية بين الاختبارات التحصيلية والاختبارات المدرسية
خالد محمد

قال الدكتور حمد آل الشيخ نائب وزير التعليم للبنين، إن نتائج الاختبارات التحصيلية السنوية التي تجريها الوزارة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، كشفت انخفاضا في مستوى التمكن من المهارات العلمية والمعرفية، مبيناً أن هناك فجوة عالية بين الاختبارات التحصيلية والاختبارات المدرسية.

وأضاف آل الشيخ: “أن الوزارة تسعى جاهدة إلى تقويم خططها وأهدافها ومعاييرها وأدواتها وبرامجها ومشاريعها للوقوف على مستوى كفاءة المدخلات، لرفع مستوى الأداء والفاعلية، وأن من أهم تلك المواد مناهج العلوم والرياضيات التي تبنت لها الوزارة سلسلة عالمية (ماكروهيل)، وتمت ترجمتها ومواءمتها لطلابنا وطالباتنا”.

وأكد نائب الوزير خلال حضوره برنامج عرض نتائج الدراسة التقويمية لمشروع تطوير الرياضيات والعلوم في جامعة الملك سعود في الرياض أمس، أن التربية والتعليم هما القاعدة الصلبة التي تبنى عليها نهضة الأمم، والعصر هو عصر التنافسية العلمية والتقنية، وتقويم كفاءة المنظومة التعليمية من مدخلات وعمليات ومخرجات عنصر أساس من عناصر التطوير لتحقيق الجودة النوعية.

وزاد آل الشيخ: “أن نتائج الدراسة التقويمية لمشروع تطوير الرياضيات والعلوم تؤكد على ضرورة توسيع نطاق التعاون والشراكة بين الجامعات ومراكزها البحثية وبين التعليم العام، وأهمية مراجعة خطط وبرامج إعداد المعلم في الجامعات وتطويرها وفق المستوى العلمي للمناهج المستهدفة، وفي إطار المدرسة البنائية لتتواءم مع المناهج المستهدفة، للوصول إلى تحسين نوعي في التعليم العام، ينعكس أثره على التعليم العالي”.

وأوضح آل الشيخ أن هذه الدراسة لها أهميتها كون العلوم والرياضيات هي مجال التحدي والتنافسية العالمية, مبيناً أن أبناء المملكة وبناتها حققوا في السنوات الأخيرة جوائز عالمية, ومراكز متقدمة في الأولمبيات, والمسابقات العالمية في الرياضيات والعلوم بمختلف أنواعها من فيزياء وغيرها, وهذا لا يعني التوقف بل الاستمرار في عملية التطوير.

وأشار آل الشيخ إلى أنها تشير إلى مستوى مطابقة السلسلة الأصلية بلغتها الأصلية مع السلسلة باللغة العربية بعد أن تمت مواءمتها, وتنظر إلى مستوى وقدرات المعلمين على نقل هذه السلسلة بمختلف عناصرها إلى الطلاب, والكشف عن مواطن الضعف وكيف يمكن تطوير المعلم.

من جانبه، قالت الجوهرة العبدالكريم مساعد مدير عام البحوث، إن هذه الدراسة وغيرها من الدراسات والبحوث التقويمية لمناهج التعليم العام ستعمل على تطوير وتقدم مستوى التعليم في المملكة, وتحسين مخرجات المناهج المستهدفة بهذه الدراسة, حيث قامت على أسس علمية ودراسة واقعية.

التعليقات

ع
عبدالله بن باقي عدد التعليقات : 4 منذ 9 سنة

الحل هو الاهتمام بالمكتبة المدرسية وملئها بالكتب
وجعل مادة البحث أساسية لدى الطلاب

بحيث يطلب منهم تقديم البحوث
وتكون مكتبة المدرسة هي ورشة العمل لاتمام البحث وليس البيت لكي لا يتم الذهاب الى محلات خدمات الطالب
وبذلك يجتهد الطلاب في القراءة والبحث داخل المدرسه
وبذلك تزيد ملكة القراءة والاثراء المعرفي للطالب
فإذا كان كل طالب لابد ان يقدم كل ترم دراسي بحثا
فسيكون من اول متوسط الي ثالث ثانوي قد قدم الطالب ١٢ بحثا في مختلف المعارف والعلوم ويتم في نهاية كل ترم اختبار لكل طالب في الموضوع الذي قدم بحثه فيه وبهذا يكون لديه حصيلة علمية واسعة وهو المطلوب في هذا الزمن

لان زمن التلقين قد ولى

ا
امـيـر الـذوق عدد التعليقات : 4740 منذ 9 سنة

على خير

م
مااااجد عدد التعليقات : 6618 منذ 9 سنة

طيب عارفين
وش الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ن
نوال عدد التعليقات : 13779 منذ 9 سنة

وش ناويين عليه

ا
الوليف عدد التعليقات : 9747 منذ 9 سنة

هذا هو الحال

اترك تعليقاً