الاعداد السابقة للصحيفة
الاثنين13 مايو

” تطغى السلبيات على الايجابيات !!! “

منذ 9 سنة
0
1408

عندما أتجول في فيفاء أعشق جوها , وجمال طبيعتها , واعتدال مناخها , وطيبة أهلها , عندما أنظر إلى السماء أجدها سحبا منبسطة ومتراكمة , وأستعرض من خلال هذا المكان الخضرة وهي تكسو الجبال والسهول وكأنها جنة خضراء , ومروج غناء . ولكن هنا سوف نقف وقفة متأنية عند الكثير من الصعوبات والكوارث على مستوى الأنفس والمركبات والممتلكات في هذه الفاتنة وتلك الشامخة التي تغنى بها القاصي والداني .

نجد الطرق المتهالكة , والمنحدرات الخطرة المهملة , والحفر العميقة الكاسرة التي طالما اصطادت الكثير من المركبات وأتلفت أجزاء منها بدون رقابة وبدون تفاعل أو نظر فيما يحدث وكأنها لا تخص جهة معينة , وكميات الصرف الملوثة وخاصة في الأماكن التجارية التي يدلف إليها الكثير من سكانها , في نظري تسبب الكثير من الأمراض على مستوى الأنفس وتلوث المشتريات , بالإضافة إلى ذلك , تلك المطبات التي أصفها بجبال على شكل مطبات يصفها المارة بمثل ذلك . أين الجهات المعنية ؟ أين المختصين عن مثل ذلك ؟ أين المهندسين لوضع الاستراتجيات الممكنة ؟, أين وأين؟ .

أنا لا أشير إلى جهة معينة بذلك فنحن يداً واحدة لنتعاون في رفع المسببات وزرع الايجابيات على الواقع وليس على طاولة المكاتب , أو بالحبر على الورق , بدون أشياء ملموسة . يكفي أن كل عام تتسبب الأمطار بعد إرادة الله بالكوارث والأضرار التي كان من المفترض تجنبها ووضع الاستراتجيات للحد من ذلك . نحن هنا نتساءل لماذا لا نرى الجدية في تطوير هذه المحافظة وتجنب الأخطاء المستقبلية . حيث وأن دولتنا تمد هذه المحافظة بالكثير من الميزانية التي تكفي لتطويرها وتذليل صعوباتها , وحفظ رونقها وجمال طبيعتها , ولكن اليد التي تعمل وتنفذ الخطط هي العنصر الأساسي في العمل على تذليل الصعوبات والعقبات , وتفادي الأخطاء الشبه متكررة , والعمل بجدية تامة , وبأمانه محضة .

لنعمل دائبين وبشكل مستمر على التقدم بمثل هذه المحافظة وجعلها مكان سياحي لا يتكلف زائرها العناء للوصول إلى طبيعتها والتمتع بمفاتنها .

التعليقات

اترك تعليقاً