الشيخ الشراري يتحدث عن تجربته الدعوية في صوير

استضافت استراحة الإيمان بصوير الشيخ سعد بن خميس الشراري للحديث عن تجاربه الدعوية و مسيرته التربوية بعنوان ” علمتني الدعوة “و التي اعتبرها الشيخ بحبات اللؤلؤ .
بدأ الأستاذ لقطان بن عبد الله الرويلي اللقاء بالترحيب بالشيخ سعد و سرد جزءًا من سيرته الشخصية و الأكاديمية بالإضافة إلى البرامج و الدورات التدريبية و التي حصل عليها ودرب فيها .
بعدها بدأ الشيخ سعد بالحديث معبرًا عن فرحته وسروره البالغين بهذا اللقاء و العودة من جديد إلى صوير و التي أعتبرها الشيخ إحدى المحطات الدعوية المهمة في حياته بعد أن كان خطيبًا لجامع شهاب لمدة أربعة سنوات لم يتغيب فيها إلا لأربعة مرات .
ثم و بأسلوب ممتع وشيق جذب الجميع إلى كلامه و بخفة ظله المعهودة تحدث الشيخ عن منهجية الدعوة ، و الأسس الصحيحة و السليمة و التي يجب أن يتصف بها الداعية و يلتزم بها و التي تنبني عليها دعوته .
و حثّ الشيخ الحضور بالتنويع في أساليب الدعوة و الاستفادة من تقنيات هذا العصر و الاستفادة من المعطيات الموجودة ، وذكرهم بالمبادرة نحو الخير و تقديمه للغير .
كما ذكر الشيخ في لقاءه بأنه لابد من التخطيط السليم للبرامج الدعوية ؛ قصيرة المدى أم طويلة و لا بد من تقسيم البرنامج حسب الزمان و المكان مع عدم الإقدام على أي عمل قبل الاستخارة و الاستشارة ” فلا خاب من استخار ولا ندم من استشار ” .
هذا وقد ذكر الشيخ بأن أي عمل أو مشروع يعتريه الفتور و الوهن ولا بد للداعية من التزود بالوقود و الطاقة التي تعطي الحماس و النشاط مرة أخرى ، محذرًا في الوقت ذاته من الانقياد و الانصياع لزيف الشهرة و أضواءها و أن يتدرب على إخلاص النية و صدقها .