وصف رئيس المجلس الأولمبي الأسيوي الشيخ احمد فهد الأحمد الصباح وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالخسارة الكبيرة للأمتين العربية والإسلامية خاصة وللعالم عامة.
وقال عقب تقديمه واجب العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساء اليوم بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز :”لقد خسرنا رجلاً وقائداً على المستوى العالمي في جميع المجالات وهو الذي قدم لشعبه الكثير ومنها تطوير الحركة الرياضية في عهده بإقامة المنشأت والإهتمام والدعم والمتابعة للرياضيين”.
وأكد الشيخ أحمد الفهد أن الملك عبدالله ساهم في استقرار بلاده وحمايتها من جميع المؤثرات التي طرأت خلال الربيع العربي الذي مر على أغلب البلدان العربية كما كان له دور كبير في إصلاح الخلل الذي طرأ على دول المجلس التعاون الخليجي وكذلك الخلل الذي لامس العلاقة مع جمهورية مصر العربية والحفاظ على قوة هذه الدولتين السعودية ومصر واللتان تمثلان الثقل العربي.
وعبر رئيس المجلس الأولمبي الأسيوي عن حزنه لفقدان هذا القائد له شخصياً لقربه منه واخوانه الأمراء داعياً الله عزوجل ان يسكنه فسيح جناته متمنياً التوفيق والإستمرار والإزدهار للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو المشهود له بالحكمة والسياسة المميزه، مقدماً التعزية نيابة عن الأسرة الأولمبية الدولية للشعب السعودي الكريم بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وكان الشيخ احمد فهد الأحمد الصباح قد وصل مساء اليوم إلى الرياض وكان في استقباله الأمين العام المكلف للجنة الأولمبية العربية السعودية عبدالله المصيليخ ورئيس العلاقات العامة والمؤتمرات بالرئاسة العامة لرعاية الشباب عبدالله الدايل ورافق الشيخ احمد الفهد في تقديم العزاء الشيخ ضاري الفهد الصباح والشيخ خليفة العلي العذبي الصباح.
التعليقات
اللهــــمّ .. إنَّ عبدك في ذمّتك وحبل جوارك، فقِهِ فتنة القبر، وعذاب النّار، وأنت أهل الوفاء والحق، فاغفر له وارحمه، إنّك أنت الغفور الرّحيم.
اللهــــمّ .. إنّ هذا عبدك وابن عبدك وابن أمّتك خرج من روَح الدّنيا وسعتها ومحبوبيه وأحبّائه فيها إلى ظلمة القبر وما هو لاقيه. كان يشهد أن لا إله إلّا أنت وأنّ محمداً عبدك ورسولك وأنت أعلم به .
اللهــــمّ .. إنّه نزل بك وأنت خير منزول به، وأصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنيٌّ عن عذابه، آته برحمتك رضاك، وقِهِ فتنة القبر وعذابه، و آته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين.
كقيت ووفيت يا ولد الصباح
اترك تعليقاً