خسارة سيدني ادخلتة المستشفى ويقطع 3000 كيلو اسبوعيا لرؤية الهلال

خالد يحيى
يتفاوت حب الجماهير لانديتهم , فهذا متزن عقلاني وذاك متعصب انفعالي , ومنهم من وصل به الحال لمرحلة (الجنون),لكنة جنون من نوع مختلف. المواطن (ن. العنزي) مشجع هلالي وصل لمرحلة حب جنوني لنادي الهلال , يسكن مدينة عرعر شمال السعودية , وقلبة معلق بالرياض حيث الزعيم .مثلما افرحة الهلال ببطولاته فقد افقده الراحة . وكما عاش الانتصار مع فريقه الا إنه دخل المستشفى لاجلة!. منتهى طموحة مقابلة كابتن الفريق ياسر القحطاني.
يقول العنزي : انة مشجع هلالي قديم , تحديدا عندما كان في الخامسة من عمرة حيث عاصر اساطير النادي مثل النعيمة والثنيان. ونما حبة للفريق خلال العشر سنوات الماضية , وأصبح يحضر جميع مباريات الهلال قاطعا مسافة 1200 كيلومتر ذهابا للرياض ومثلها للعودة, متحملا التعب ومخاطر الطريق من اجل مشاهدة نجوم النادي . بل وصل بة الامر ان (والدتة )التي لطالما كانت تحذرة من السفر شبة الاسبوعي للرياض بأن رضيت بالأمر الواقع و باتت تشجع الهلال و تدعوا لإبنها ان يحفظه الله ويقية شر الطريق ويوفق النادي للانتصارات.
صحيفة (صدى) التقت المشجع العنزي اشهر مشجع هلالي في عرعر ليحكي قصتة مع الخسارة الاسيوية فقال لنا: بعد خسارة الذهاب في استراليا لم اتأثر كثيرا لثقتي بنجوم الزعيم وكالعادة قررت السفر للرياض لحضور النهائي ومساندة فريقي, حينها اضطررت لمضاعفة ساعات عملي الحكومي ليتسنى لي الذهاب للاستاد بعد الدوام مباشرة وقطعت مسافة 1200 كيلومتر بسيارتي الخاصة حتى وصلت الرياض الساعة التاسعة صباح يوم المباراة . ويكمل العنزي حديثة قائلا: حرصت على الدخول باكرا للملعب مع أول دخول للجماهير رغم ارهاق السفر حيث كنت في غاية التعب ولكن من اجل الهلال ( كله يهون!!) .
وعن الخسارة الاسيوية قال: حقيقة كانت خسارة مؤلمة ومع التعب الشديد والاعياء اضطررت لدخول (المستشفى) !! ثلاثة ايام وكنت خلال هذه المدة مصرا على لبس (قميص الهلال ) حتى حين تنويمي في المستشفى فنحن مع هلالنا بالمرة قبل الحلوة!!!!
وعن قصتة مع الكابتن ياسر القحطاني وسر حبة الشديد له قال: اعشق هذا النجم كثيرا وهو يعتبر نجمي الاول حاليا، وحاولت مرارا وتكرارا مقابلة الكابتن ياسر القحطاني ولكن دون جدوى!! ذهبت من اجلة للنادي وبمحل (الكوفي شوب) الخاص به لعل وعسى ان يتحقق حلمي ولكن كل ذلك لم يشفع لي بمقابلته!
واضاف العنزي : كان خبر اصابة ياسر بقطع الرباط بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لي، قرأت خبر اصابته عبر حساب اللاعب بتويتر. وتمنيت لو استطيع ان اقدم شي اخدم به هذا الاسطورة , وخرجت بان اقصى ما استطيع فعله لاجله هو (الدعاء ). وفعلا قبل مباراة النصر دوريا ذهبت الى مكه قاطعا مسافة 1500 كيلومتر برا ودعوت الله امام (الكعبة المشرفة ) ان يشفى لنا ياسر ويعود اكثر قوة واداء داخل الملعب ويفرحنا بأهدافه. بعدها توجهت مباشرة من مكة للرياض لحضور لقاء الهلال والنصر , وكنت قد جهزت لافتة كاهداء مني لياسر القحطاني كانت تحمل رسالة له ولكن للاسف لم يسمح لي بالدخول بها للمعلب . وهو ما سبب احباط لي ! ويتسائل العنزي مالمانع من دخول مثل هذه اللافتات ؟؟!! اذا كانت لا تحمل في مضمونها ما يسئ للاخرين خصوصا انه شاهد لافتات مماثلة تدخل الملاعب في مناسبات سابقة.
ووجة حديثة للكابتن ياسر وقال: ياسر نحن معك ونتمنى لك الشفاء العاجل والعودة لنا نجما كبيرا كما كنت دائما . واختتم حديثة بانه ولد هلاليا وسيبقى هلاليا وسيحضر لقاءات فريقه سواء في الرياض او غيرة من مناطق مملكتنا الغالية . ولم يخفي العنزي امنيتة بان يقابل الكابتن ياسر القحطاني واصفا ذلك (بالحلم )الذي يتمنى ان يتحقق!.








