أمير الشرقية ينقل تعازي خادم الحرمين الشريفين لأسرة الشهيد عسيري

نقل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - لأسرة الجندي عبدالعزيز أحمد آل علي عسيري، الذي استشهد يوم أمس، بإطلاق نار من مصدر مجهول، وهو يؤدي واجبه بحي الناصرة المؤدي إلى بلدة العوامية بمحافظة القطيف.

وقال سمو أمير المنطقة الشرقية : يعتقد من يقوم بهذه الأعمال الإرهابية أن هذا سيثني رجال الأمن عن الحفاظ على أمن الوطن والمواطن والمقيم , و بأننا لسنا قادرين على القضاء على هذه الفئة , مؤكدا العمل حتى يتم القضاء على هذه الآفة بإذن الله ببذل الجهود لنتمكن من استئصال الشر من جذوره , داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد .

وقال سموه : رجال الأمن وضعوا أيديهم في أيدي بعضهم ووضعوا أرواحهم على أكفهم وساروا مؤمنين بالله عز وجل وعاهدوا ربهم على يقوموا بواجبهم في حماية أمن هذه البلاد المباركة .

جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي "الإثنينية " بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة . وألقى الشيخ وجيه الأوجامي رئيس محكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف كلمة باسمه ونيابة عن أهالي القطيف قال فيها : نعزي أنفسنا ثم نعزي قيادتنا الكريمة في شهيد الواجب الذي وقع ليلة البارحة في ميدان الواجب وميدان الشهادة , معربا عن استيائه مما حدث من قبل هذه الفئة الضالة . وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزبز أمير المنطقة الشرقية قد أدى الصلاة على شهيد الواجب وزار مقر العزاء لتعزية ذوي الشهيد .

من جهتهم عبر ذوي شهيد الواجب عن شكرهم لسمو أمير المنطقة الشرقية على مشاركته لهم في الصلاة على الفقيد وزيارته لهم لتقديم التعزية، عادين ذلك بأنه هون على الجميع مصابهم ، مؤكدين تمسكهم بالعهود والدفاع عن الوطن الغالي . وأكد اللواء متقاعد عبدالله النعمي من ذوي الشهيد بأنهم يقدمون أرواحهم وأرواح أبنائهم فداءً لهذا الوطن الغالي والحفاظ على أمنه واستقراره .