لبناني يختلي بالموظفات..ويدعوهن للنصرانية..!
في العاصمة الرياض مسؤول في شركة..من جنسية لبنانية..يختلي بالموظفات في مكتبه لساعات طويلة مع أن للموظفات مكتب مستقل .. الأجمل أنه في تاريخ 15 صفر 1436 نشرت الصحف خبر القبض عليه متلبسا..وبصحبته فتاة لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها وهي في وضع تبرج.. والأسوأ أن الفتاة صفعت الهيئة عندما ناصحوها بقولها:هذا مديري.!
الهدف من ذلك الاختلاء كما قيل:هو نشر النصرانية إذا الكلام كبير والفعل أكبر..ولايراودني بصيص من الشك أن ذلك اللبناني لم يتمادى في فعله وجريمته إلا أنه وجد تربة خصبة وأذان صاغية..وإلا لما طال به البقاء في تلك الشركة دون القبض عليه أو الرحيل حيث أنه اعترف بأن هناك من أخبره بأن الاختلاء بالموظفات مناف للعادات والقيم،وتستغرب كيف للموظفات القبول بفعل هذا المسؤول؟!ولكن رحم الله من بلغ عنه.
في مقال سابق أشرت إلى أن هناك من يدعو للنصرانية والإلحاد وهم بيننا كثر وهناك من يدعمهم..واليوم نرى واحدا من تلك النماذج التي تدعو للنصرانية..ولايفارق خيالي صورة التقطت في مكة المكرمة ومقابل الكعبة المشرفة تدعو للإلحاد..فمن يجتث الفروع من أصولها.
شبابنا وفتياتنا ربما ينزلقون ويندفعون والإنسان معرض للانحراف وخصوصا من يفتقد التوجيه والاحتواء السليم..وكم من هارب إلى الجحيم وهو لايدري كل ذلك بحثا عن الحرية التي تنعدم فيها القيود؟!.
متى .. متى .. متى .. ؟! استفهامات ثلاث أطرحها فأقول:
متى يهتم بعض المشائخ بالشباب ويترفعون عن مهاترات تويتر والفتاوي الجدلية.. التي كشفت كثيرا من الأقنعة؟! متى يهتم الإعلام بقضايا الإسلام وغرسها في القلوب بدلا من الخزعبلات الرياضية التي فرقت بين أبناء المجتمع ولم ترفع من ثقافتهم شيئا؟! متى نرى في قنواتنا من يعلم الشباب الصناعة وحب العمل بدلا من تعليمهم الرقص والغناء والموسيقى؟!
بقي القول:حافظوا على الشباب والفتيات قبل أن يتمردوا..فغسل العقول أصبح يتفشى بيننا..
خارج النص: فضرب العصا مؤلم ساعة .. . .. وضرب اللسان طويل الألم
