أكد رئيس اللجنة الاستشارية الشيخ عبد الله الداغري أن الغش في الإبل المشاركة في جائزة الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ لمزاين الإبل في أم رقيبة مرفوض رفضا تاما حيث يتم معاقبت صاحب المنقية المستخدم إحدى طرق الغش في المرة الأولى بالإبعاد وفي حال تكرارها عند مشاركته في السنة التي تليها فيتم إبعاده وحرمانه وحرمان الإبل المغشوشة من المشاركة في الجائزة لمدة ثلاث سنوات بالإضافة إلى التشهير بصاحب المنقية في القنوات التلفزيونية.
وأوضح الشيخ الداغري وجود لجنة غش مكونة من ثلاثة أعضاء وطبيبين بيطريين , مبيناً أن هذه اللجنة ذات خبرة عالية المتخصصة بكشف حالات الغش التي قد يستخدمها ملاك الإبل للتحايل على لجنة التحكيم من أجل اكتمال جمالها وحصولها على المراكز الأولى في الجائزة .
وأبان الداغري أنه تم ضبط 4 حالات غش تم استبعادها , حيث استخدمو إحدى أساليب الغش التي منها استخدام إبر التخدير لمقدة الوجه ” السبال ” , وقطع البلام , وكذلك إبر العرنون ” الخشم ” حيث تضخم حجمه من أجل جماليته , وكذالك استخدام التشريط للشدوق حيث لايتم ملاحظت ذلك إلا بوجود متخصصين ذو خبرة في هذا الشأن.
ونوه رئيس اللجنة الاستشارية أن أساليب الغش المستخدمة للإبل المشاركة فيها تعذيب للإبل, وغش للمشتري , حاثهم على تقوى الله في ذلك وعدم استخدام تلك الطرق الملتوية التي تحرمهم من المشاركة وإصدار العقوبات الصارمة اتجاههم .
وأفاد الداغري أن آلية اتخاذ القرار في حالت وجود الغش في الإبل يمر في مراحل أولها التصويت من أعضاء لجنة الغش كلاً على حده وذلك على إدانة هذه الحالة بالغش , وإذا تم الإجماع على ثبوت ذلك يتم عرضها على لجنة التحكيم , ومن ثم تحول هذه الحالة إلى لجنة التدقيق , ومن ثم يتم اعتمادها من صاحب السمو الأمير عبد الله بن سعد بن جلوي رئيس لجان التحكيم في المهرجان و من رئيس اللجنة الاستشارية الشيخ عبد الله الداغري , ثم يتم التوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب المشرف العام على الجائزة حيث يتم إصدار القرار في إبعادها من المشاركة .
التعليقات
يارجال كلها غش في غش لايكثر بس ..
اترك تعليقاً