قبل بضعة أسابيع فقط من عيد ميلادها الـ 101، تمكنت روبي هولت من رؤية المحيط الفسيح للمرة الأولى في حياتها.
وكانت هولت تعيش في مزرعة في ولاية تينيسي طول حياتها، حيث قضت أيامها في العمل وتربية 4 أطفال، ولم تغادر هذه الولاية سوى مرة واحدة من قبل، ولم تقع عينها على البحر قط.
وتقول هولت: “لطالما سمعت الناس يتحدثون عن البحر، وعن مدى روعته، وأردت رؤيته، لكنني لم أحظَ بفرصة للقيام بذلك أبداً”، بحسب ما أفادت “أسوشيتد برس”.
وتعيش هولت في دار بروكديل للمسنين في كولومبيا، بتينيسي، وهو المكان الذي جعل بالإمكان تحقيق أمنيتها، بمساعدة مؤسسة “أمنية الحياة”.
ووفقاً للمدير التنفيذي لدار بروكديل ستيرلينغ، مارك ديفس، فإن عاملين في المنظمة قاموا بتعبئة استمارتين لهولت بعد أن علموا بأنها لم ترَ المحيط قط، على أن تكون الرحلة قبل عيد ميلادها الـ 101 في ديسمبر(كانون الأول).
ووصلت هولت إلى الخليج المكسيكي على كرسي متحرك، يرافقها العاملين بدار المسنين، حيث قربوا كرسيها من حافة الماء، وساعدوها فيما مشت على الرمال للمرة الأولى.
ورغم انبهارها به، إلا أن هولت ظلت تكرر القول بأن المحيط بارد جداً، وأعيدت إلى الداخل بسرعة.
وقال أحد المرافقين لهولت: “عندما أعدناها إلى غرفتها، كانت تشير للمحيط، وبدت عاجزة عن الحديث”.
في عصر العولمة الذي نعيشه، رأى معظم البشر البحر، بحلول فترة مراهقتهم، إلا أن هولت كانت سعيدة في الركن القصي الذي عاشت فيها من العالم لمدة قرن، قبل أن تقرر الذهاب لحرة العمر إلى البحر.
التعليقات
طيب انا عمري ما شاف الشرقية ولا بيشة ولا القصيم ولا حفر الباطن ودي اشوفها .قبل اموت …. ابي احد يساعدني ولا عمري سافرت برا.بغيت اسافر الاردن عشان قريب ولا لي غرض بس ابغاء اقول للناس سافرت .
مثلها كثيير ومن السعوديه وعمرهم ماشافو الكعبه مو البحر ماتو متحسريين
ليش ماتعرف ان فيه ملايين من البشر عايشين بغابات او مناطق نائيه مافيها حتى كهرباء
نعم صحيح كلامك كان ذلك اجدادي رحمهم الله سعداء وكان ذكر الله لايفارق السنتهم الله يرحمهم وينتقم ممن تعمد دهس جدي اللهم امين.
ليش ماتصدق ولا ماتصدقين جدي مات قبل كم شهر الله يرحمه مايعرف الا مزرعته وديرته ماعمره سافر ولا شاف بحر ولا غيره منشغل بزراعته ومسجده ومواشيه ويازينها كانوا سعيدين ومايعرفون الطفش والابتسامه ماتفارق وجيههم وقلوبهم تعلقت بالله وبالمكان ومقتنعين ومات في ديرته ومن هم من جيله وجماعته كثير نفسه بعضهم لازالوا احياء الان واحنا لفينا وسافرنا نبحث عن السعاده وشفنا كل شي والاجهزه امتلكناها وشفنا كل شي مااتوقع عشنا بنفس سعادتهم فالقناعه كنز
تعاليق حلوه ههههههههههههههههههه
بعض الاخبار لايصدقها العقل طيب مافيه تلفزيون مافيه مجلات جرايدتشوف البحر ب الصور طيب لوقنا اول مرو تشوفه على الطبيعه هل هاذا يصدق اخبارينفيها العقل وهي عمرها101
البحر رؤيته ممله ..لكن لو كان مثل عمان بحر يحيط به جبال نعم المنظر مريح وفي غاية الروعه .
الله اكبر …….. سبحان الله العظيم ……
ههههههههه بس هي شافته يكفي . كانت بالمزرعه
راح العمر بس لحقتي
اترك تعليقاً