جميعنا يفرح بالمطر ويستبشر به خيراً ويتمنى لو كانت أيامنا وشهورنا مليئة بهذا الخير ، الغريب في أمرنا أنه عندما تهطل الأمطار نود لو أنها لم تنزل مع أنها رحمة ورزق من الله سبحانه ولكن ما أوصلنا لهذا الحال هو واقعنا المؤلم الذي يتمثل بمشاريعنا شبه الخاوية.
بنيتنا التحتية لأغلب المشاريع أقل ما يقال عنها هزيلة وتصريف للمياه يكاد ينعدم وبيوت تبنى على مجاري السيول وطرق تنشأ في أماكن لتجمع الأمطار وبالتأكيد المواطن هو الضحية وهو من يدفع ثمن هذا العبث من شركات المقاولات التي تأكل الأخضر واليابس ونحن من يحصد ثمار هذه اللعبة.
قبل ثلاثة أيام توفي الطالب عبدالله الزهراني الذي يدرس في ثانوية سعيد بن جبير في جدة أثناء خروجه من المدرسة وسقوطه في إحدى حفر الصرف الصحي بسبب غطائها المتهالك وفي ظل جهود الدفاع المدني التي باءت بالفشل في إخراجه حياً ولتكتب مأساة جديدة أثقلت كاهل عروس البحر ، ما ذنب أمه المكلومة وأبيه المفجوع في فقدان فلذة كبدهم جراء تقصير مسئول لا يهمه سوى تسليم المشروع أياً كان وضعه لجني الأرباح منه ، إلى متى ستستمر جدة على هذا الحال والحفر تنخر شوارعها من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها وهي عروس البحر ووجهة المصطافين وجسر عبور للحجاج والمعتمرين فهي الواجهة لكل من يقصد بيت الله الحرام ، نحن لا نريدها مدينة حالمة بل نريدها مدينة جميلة في كل ما تحتويه كجمال بحرها الأخاذ.
في هذه البلاد ولله الحمد لا ينقصنا شيء عن غيرنا من الدول الأخرى فالميزانيات الضخمة مرصودة لهذه المشاريع والعمالة ذات الكفاءة متواجدة لكي تظهر الأعمال بأكمل وجه وبأحسن صورة وحال.
ما نحتاجه في مشاريعنا هو الإخلاص في العمل فإذا توفر هذا الشرط سنصل إلى ما نطمح إليه وبأقصر الطرق.
ختاماً:
“وكل ما جاء الطاري في عرس وخطوبة قلنا من هي العروس قالوا (جدة)”.
التعليقات
غدت جده عجوز البحر من كثر إحفر إدفن طبطب ليس لاتكوكس ولا طلع كويس ** آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياجده ياعروس البحر _ جار الزمن وحلت بكي الأقدار وغديتي عججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججوز البحر ** جده يم الرخاء والشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششده والأيدي بكي عبثت جده يم الرخا والشده
اترك تعليقاً