أكد مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية صالح بن عبدالرحمن الجاسر أن برنامج “التوجيه والإرشاد الفكري والتربوي” والذي يقام في مرحلته الثانية ويستمر لمدة عام دراسي بدأ في تدريب المشرفين التربويين في مكاتب التربية والتعليم والمرشدين الطلابيين وهو نابع من حس وضمير وواجب حتمي تلقائي نحو مسؤوليتنا التي توجب هذا العمل في هذا المشروع والذي يصل إلى كل مدرسة بالمنطقة.
وقال إن الإدارة العامة للتربية والتعليم لا ترشّح من المرشدين الطلابيين إلا من ضمنت سلامة فكره، موجهًا كلمته لكافة المشرفين والمرشدين على أن التقييم المتخصص هو الضابط لمنسوبينا بالتعليم؛ لأننا نعني بفكر الطالب والذي نحن جزء من المعالجة وجزء من الحل، مضيفًا أن كافة الوزارات المعنية شريكة في محاربة كل فكر يسعى للهدم ويحارب البناء، وأضاف قائلًا: نحن نسعى للأحسن دائمًا لضمان فكر بنّاء.
وأضاف أن برنامج “التوجيه والإرشاد الفكري والتربوي” والذي يقام في مرحلته الثانية ويستمر لمدة عام دراسي بدأ في تدريب المشرفين التربويين في مكاتب التربية والتعليم والمرشدين الطلابيين وهو نابع من حس وضمير وواجب حتمي تلقائي نحو مسؤوليتنا التي توجب هذا العمل في هذا المشروع والذي يصل إلى كل مدرسة بالمنطقة.
جاء ذلك خلال زيارته لمقر إدارة التدريب التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم صباح الخميس 1436/1/20هـ واطلاعه على المشروع المنفذ، حيث التقى بالمدربين وقام بجولة على القاعات التي يقام فيها البرنامج.
وفي ختام الجولة تم استعراض المشروع ومراحله في القاعة الرئيسية بحضور المتدربين، ثم أكد الجاسر أن الإعلام صناعة والاحتلال الإعلامي باستطاعته سلب العقول ورفع المعنويات أو تثبيطها، مشيرًا إلى أن السيطرة الكاملة مستحيلة لأن المؤثر كبير ومتنوع، ودورنا هو أن نعالج قبل الخلل ونؤثّر على الفكر المنحرف من خلال تحصين أبنائنا، مستشهدًا ببعض الأمثلة التي تؤكد أن الموجات المتدافعة والمدعومة من الخارج نحو المملكة تعرّفنا على حجم الهجوم الشرس.
مدير إدارة التوجيه والإرشاد محمد عبدالرحمن الربيش تحدث عن حجم المشكلة من خلال الهجوم الموجه نحو أبنائنا وبناتنا، مشيرًا إلى أننا كتربويين نتقطّع ألمًا ونحن نشاهد نماذج من أبنائنا ينخرطون بالفكر الضال، مضيفًا أن واجبنا هو الحماية المستمرة وتوجيه المتخصصين بالتوجيه والإرشاد للقيام بالجهد المضاعف لمواجهة كل فكر يحارب نسيجنا الاجتماعي ويدعوا لتفكيكه.
وفي ختام الزيارة تم تكريم المدربين والمتدربين والذين أنجزوا المرحلة الأولى والثانية من المشروع.
التعليقات
اترك تعليقاً