ياولاة الأمر ، يارجال القبائل ، يامنسوبي الأمن ، أيها المواطنون: زخات البارود تقترب من الحدود، وساعة الصفرأوشكت ولا ينفع الصوت بعد الفوت . والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين ، والعاقل من اتعظ ،وإني قد رأيت وسمعت بحكم انتمائي لإحدى محافظات الحدود مع الجارة المكلومة (اليمن) ما يحز في النفس ، ويفت في العضد ، وينذر بسوء العاقبة
– والعياذ بالله- وإني لأضع ما رأيت وسمعت من ذمتي في ذمة كل راع وذي منصب ومكانة ومواطن لعل وعسى ندرك شيئا قبل الأوان ، ونقطع الأصابع قبل الضغط على الزناد ، فوطننا الهدف من بندقية حوثي الملالي ، ومقدساتنا الغاية من خيوط أرملة ساسان السوداء، ومن أنذر فقد أعذر و إليكم في نقاط ما آمل منه نيل الاهتمام . وبلوغ المرام :
1- المحافظات الحدودية تموج بالحوثيين ذاهبين آيبين مابين عمال مجهولين ، وشحاذين متسولين وباعة جائلين للمواشي والخضار وإني أنشدكم بالله الضرب على أيديهم ، وإعادتهم من حيث أتوا وعدم التعامل أو التساهل معهم ،فإنما هم استخبارات راجلة ، وقنابل موقوتة قاتلة يجمعون أموالنا ويأخذون أخبارنا ويجسون أوضاعنا والعمى مانحن فيه من التغاضي عنهم ، ومد يد العون إليهم فمتى نتعظ؟ وإلام ننتظر ؟
2-بيوت القبائل المهجورة وحتى منطقة عسيرمليئة بالحوثيين نساء ورجالا ينشرون الرذيلة ، ويفسدون شباب القبيلة ويجهزون اللازم حتى يعلن النفير فيكونون شوكة في الظهور وعلة في النحور فهل من حملات أمن ، وفزعات مواطن من أجل وطن هو الحياة؟
3-في منطقة أبها بالذات رأيت عشرات المتسولين منتشرين ،فما إن تنتهي الصلاة إلا ويقف الرجل والرجلان وربما الثلاثة داخل المسجد ، وخارجه امرأة واثنتان ،يجمعون الأموال ويحملون الخيشات المشبوهة وكل ينصرف إلى جهة وإني أجزم أن بداخل هذه الخيشات وسائل اتصال متقدمة ، ومواد استخبارات إيرانية ندفع ثمنها ونغيث القائمين بها بدون حسيب أو رقيب ، فهل بعد هذه الخيبة من خيبة ؟!
4-حان الوقت اليوم قبل الغد إلى تجفيف منابع الحوثيين بيننا وتقنين حركة كل مشبوه، وتنظيف تراب الوطن من عوراتهم قبل الدنس ،فإذا ماسولت لهم أنفسهم سوءا تكون ظهورنا محمية وبيوتنا نقية فنعرف مصدر النار ونخمدها في الوقت المناسب .
5- علينا أن نتوقع في موسم حج هذا العام تكرار محاولة الحوثيين الحج بالقوة ، وعلينا بطيب الرعاية للمهتدي وطبق الرماية للمعتدي ، والله أسأل حماية وطننا وولاة أمورنا وعوننا لصالح ديننا وأمتنا والله من وراء القصد .
التعليقات
لا بد من رجه وزلزال وريح عاتية تعيد للناس اخلاقهم وللنفوس طهرها وتعيد للنفوس الجشعة سلامتها وفطرتها ، فالواقع والمشهد ينذر لا بل يبشر بأن الصحوة بعد الغفوة قادمة فالشعوب التي لا تفيق من نفسها يظهر لها الله من غير أهلها من يوقظها وان كان الثمن الذي سيدفع سيكون مؤلما وكبير ا .
الله يحمي وطننا من كل شر والان النهديد معلن من الايرانيين واذنابهم الحوثيين وسيحاولون تنفيذه ولكن بمشيئة الله وقدرته ان الوطن له رجال يحمونه بعد الله والعماله وخاصه اليمنيين متواجدين في كل مدينه وقريه وليس في الجنوب فقط وخطرهم كبير وقنابل موقوته
التعامل الحازم والصارم من رجال الامن وخاصه رجال الدوريات الامنيه التي تجوب الاحياء مع كل مخالف وما اكثرهم فالشوارع و المحلات والبقالات والمغاسل وغيرها الكثير ستضغط على المخالفين وتقلل اعدادهم وتحد من تحركاتهم
اشكرك يا استاد جابر الخالدي بيض الله وجهك
بسم الله والصلاة على رسول الله نعم صدقت وانا اضم صوتي لصوتك وانا من اهل الجنوب وشفت الكثير والكثير وانا اقول نعم ان لم نتحرك قد نحرق لا بد من العمل الستباقي ونحنوا يد واحدة مع حكومتنا وصلى الله على نبينا محمد
اترك تعليقاً