الاعداد السابقة للصحيفة
الثلاثاء16 ابريل

” استهلاك جيب المواطن !! “

منذ 10 سنة
5
2129

في هذه الأيام تدلف الكثير من شرائح المجتمع إلى أسواق الماشية لشراء الأضاحي تقربا إلى الله عز وجل , وسيرا على منهج الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ , ولا يزال جور هؤلاء المحتكرين للسوق بكل شراسة واستهتار وعدم مبالاة يضخ على رؤوس هؤلاء الضعفاء الذين يدفعون المبالغة الكبيرة في شراء تلك الأضاحي , مع اختلاف أنواعها وأصنافها وجودتها في السوق .

أصبحت أسواق الماشية تخضع للتلاعب والتضخيم في الِأسعار بدون سبب مقنع , أو رؤية واضحة , بل الصحيح أن الماشية متوفرة ولا يوجد نقص في الثروة الحيوانية من وجهة نظري , ولكن يوجد من يتلاعب بالأسعار كيفما شاء ومتى ما أراد , والمواطن يقف حائرا أمام هذا الغلاء المقذع , والطمع , والجشع المودي بصاحبه في النهاية إلى الهاوية , وهذا السلوك يزيد من رغبة هؤلاء في طلب المزيد من المشتري , وعدم القناعة بالمكسب البسيط والرزق الحلال , بل يرددون هل من مزيد لاستنزاف ما بقي من ريالات في جيب ذلك المواطن , ولا يوجد هناك من يمنع هذه التجاوزات , أو أن يقنن من الإسراف في استهلاك جيب المواطن بدون تدليس أو تضخيم لأسعارها الحقيقة .

أصبحت الأضحية هم كل مواطن عند حلول عيد الأضحى المبارك , فبدلا من الاستمتاع بالأجواء الروحانية , والشعائر الدينية , أصبح التفكير بالمصدر الذي يستطيع من خلاله توفير ثمن هذه الأضحية الذهبية ـ في نظر هؤلاء المبالغين والمقصين في نظرتهم لتلك الأضاحي ـ هو الهاجس والهم الأكبر والمزعج لديه , لعدم قدرته على انجاز ما اتفق الناس على كونه مستحيل وصعب في آن واحد .

الأضحية سنة سنها رسول الأمة وسراجها المنير , ولا شك أن تارك الأضحية قد فاته أجر عظيم وثواب كبير , ولكن السؤال هل تركوا لنا هؤلاء المغالين في الأسعار أي فرصة في سبيل نيل الأجر والمثوبة ؟ هذا واقعنا في عيد الأضحى المبارك كل عام مع الأسف الشديد !!.

أيها المغالين في الأسعار يكفي ما قد سلف من استنزاف أموال الناس بدون وجه حق ولترحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .

التعليقات

j
jamalco عدد التعليقات : 5962 منذ 10 سنة

بمئات المليارات دعمت السلع الغذائيه _ التجار الجشعون ضاعفوا أسعار المدعم دخل الدعم جيوب التجار الجشعيين ووزارة عليهم تتفرج _ للقضاء على جشع التجار وتخفض الأسعار وتنجو المليارات تدخل جيوب التجار ** على الدوله تنشي جمعيات إستهلاكيه تمونها بالمؤن هي تربح وتخفض الأسعار ويقضى على جشع التجار الجشعين

ص
ص ص ص عدد التعليقات : 2122 منذ 10 سنة

يا رجل. كله لوجه الله. يهون. بالسنة حسنة. من عرض هالخساير. وليس خسارة. ان تدفع لوجه الله. ان الله يعوض عنه. حسنات. وليس مدفون مع الشخص ولا قرش. ناس عندها مليارات وتجمع وركض وتعب ولا تتمتع بيوم راحه. حتى الأكل لا يتمتعون به. الله لا يشغلان الا بطاعته. أنفق ما بالجيب يأتيك ما بالغيب. الله ولي بعباده. كيف قبل الموت. وانبساط انت وأهلك واولادك. لا يبقى الا العمل الصالح. فيه ناس تتمنى يموت آباءهم ليرثونهم. من. القحط. والتجميع. فرح عيالك يحبونك. ولا تجعلهم يدعون عليك ويتمنون موتك. من الكثيرين هذا الزمان.

ب
بندر الفيفي عدد التعليقات : 3 منذ 10 سنة

كلام سليم ميه في الميه سلمت اناملك

م
متابع عدد التعليقات : 3 منذ 10 سنة

مقال مميز سلمت يمينك
هذا المقال لفته مهمه تشكر عليها نتطلع للمزيد من هذه المقالات اللتي تحكي معاناة ذالك المواطن البسيط

ر
راشد عدد التعليقات : 1 منذ 10 سنة

يااخي الكريم لا اعتقد انه جشع اصحاب المواشي فاذا نظرنا الى سعر حبة البرسيم فانه يصل سعرها الى ١٨ ريال تقريبا وقد يزيد احيانا اذا كم يستهلك الراس الى ان يبلغ العمر الذي يجزأ فيه الاضحيه هذا من غير وايت الماء الذي يتم شراءه انا ارى ان اصحاب المواشي لا يلامون على هذه الاسعار

اترك تعليقاً