مملكة الصحافه تحتاج لكاتب ( مُخّلِص ) لا لكاتب بـ ( مُخّ لِص ) ،، ينتهز المواقف و الاخطاء ،، ليُمرر افكاره المسمومه ،، و مواقفه المذمومه ،، بتلك ( الكلمات ) و كأن الضمير في ( الكُل مات ) !
فالصدق في الأقوال ،، تثبته الأفعال ،، و هذا هو نهج أكثر رجال الهيئة ،، و أثبته الشيخ / مساعد الرويلي ،، الذي عرّض نفسه للموت ،، لإنقاذ الفضيلة و قتل الرذيلة ،، و الكل ينتظر ماذا تقول الصحافة !؟
و الماضي يُشير للصمت و التخاذل في صحافتنا تجاه هذا الجهاز المهم و الفعّال في مجتمعنا ،، فرغم قلة الصلاحيات و النقد الجارح و العدوان المتكرر عليه ،، إلا أنهُ لا زال صامد في وجه العادات و الممارسات الدخيله علينا ،، و يحاربها بكل ما أوتي من قوة ،، و نحن معهم و نشد على أيديهم و نشجعهم على بذل المزيد لإجتثاث المنكر و غرس القيم و الاخلاق في اوساط المجتمع ،، و أنا هنا أقول على لسان كل غيور على الدين أولاً و على الاخلاق ثانياً و على المجتمع السعودي ثالثاً ،، بارك الله فيك يا شيخ مساعد و جعل ما أصابك في موازين حساناتك ،، و كلي أمل بالله أن يكون ما حصل في سكاكا يوم الأحد ،، بداية لنظرة إنصاف من المجتمع لرجال الحسبة و تغيير نظرة و إدراك لأهمية هذا الجهاز و ما يقوم به من عمل جبار خلف الكواليس للحفاظ على أهم اللبنات في بناء المجتمعات ،، إلا و هم ( الشباب و البنات ) ،، و اتمنى من كل قلم يحرّر او يقرر أن يضع الله نُصب عينيه ،، و لا يغرر او يبرر الخطأ .
التعليقات
اترك تعليقاً