أخت السنا

وطني يا معزوفة خلد شدا بها المجد على تقاطيع العز والشرف لحن حب لا ينفد مع كل نسمة يتجدد يهمي وبله ابتسامات من لؤلؤ عن ثنايا من نرجس في خميل من سندس، عسجدي الهوى، سرمدي النوى، سعودي الوفا وكفى.
إن ذكرى يومنا الوطني ليس مجرد نشيد، لا ولا تقليعة لبس جديد، إنه عقيدة دين، وملة توحيد، وملحمة مجد تليد، زكا ونما، أنعم الله فيه علينا بآل سعود وأكرم، زرع حبهم فينا وأغرم، بنوا في عالم يهدم وانتصروا في واقع يهزم وأنجزوا في مهمه مظلم، بهم من ظمأ ارتوينا‘ وعلى هام العلا استوينا، مد الصقر عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله في عام (1351) علينا خافقيه ، واحتملنا على راحتيه، ثم ألقى بنا في نهر حبه السلسبيل، ليلتقينا عدل بنيه يم رعاية واهتمام وغيث حب وسلام، جرى حيث سرى نعيم خلود أملود، ورقراق در نضيد، أعلوا البناء ونظروا تلقاء السماء، حتى انتهى الأمر إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، فكان أيده الله مع ولي عهده الأمين وولي عهدهما الكريم، الأب إن فقدنا، والحامي بعد الله إن رقدنا، والبحر إن مددنا، والحرير إن شددنا، فكان حقا علينا التغني بهذا الوطن في ظل راية التوحيد وهذا الحكم الزاهر.

أخت السنا
أخت السنا بنت السما أرضي الهدى منها سما
في عزة أرقى سعو دي سأبقى مسلما
يا دارنا يا واحة والأمن فيها قد نما
مني سلام كلما فاح الشذا يروي الظما
يا عشقنا يا فخرنا قد ذاب قلبي مغرما
في عيدنا هذا الوحي ترتيله مزن همى
الشرق يأوي خاشعا والغرب يأتي محرما
والكل في شوق إلى هذي الربا السمر اللمى
يا موطني تفديك رو حي من عدو إذ رمى
أحياك في عقلي هو ى ألقاك في نبضي دمى
عبدالعزيز العبقري أعظم بمن قد صمم
في راحة من سؤدد يمضي ويرعى ملهما
من بعده يا سعدنا أبناؤه أسد الحمى
يا خادم البيتين يا نجما يضيء الأنجمَ
فيك التقى يحكي لنا عهد الأولى والبلسم
يرعاك ربي سيدي تحيا ونحيا المبسم
والآل من إخوانكم يا غيثنا إن يمم
أحلاس حرب قادتي في السلم بحر حيثما
في الصيف نجني من حلا نشتو فنلوي البرعم
شعب هنا حسب المنى يا ربنا تحفظهما
في وحدة ما تنتهي نبي بناء محكما
ما همنا من يدعي السيف يشفي من عمى
سر موطني نحو العلا في همة لا سيما
يا عيدنا عد بيدن ا واغرس رباها أوسما
وانشر لنا من بعدنا سفرا وزدنا معلما
وكل عام يا وطني وأنت الحب وقائدك القلب.