يعيش الشاب علي محمد فروان الربعي، حياة قاسية تعصف بها رياح الأحزان، في غرفة ضيقة لا تتجاوز ثلاثة أمتار بقرية المتعة في مركز جمعة ربيعة بمحافظة بـارق.
وقال علي (27 عاما) لـ «عكاظ»: عندما كنت صغيرا، تعرضت للعنف والقهر أنا ووالـدتي من قبل والدي، وبعد أن بلغت عشرة أعوام وتحديدا عام ١٤١٨هـ طردني من المنزل، وتكفل برعايتي أحد أقاربي واعتبرني أحد أبنائه، وفي عام ١٤٢٦هـ، استبشرت خيرا، عندما أسهم مجموعة من أفراد القبيلة وفاعلي الخير في الصلح بيني ووالدي، فاعتقدت أن المياه ستعود إلى مجاريها، لكن لم يدم ذلك بضعة أشهر، إلا وعاد الأب الكرة وطردني من المنزل مرة أخرى.
وأضاف: منذ عام ١٤٢٧هـ وحتى اليوم أسكن عند قريبي، ولا يوجد لدي أي مصدر دخل، لافتا إلى أنه عندما تقدم للضمان الاجتماعي في المجاردة، رفضوا تسجيله لعدم أحقيته في الحصول على إعانة شهرية، مبينا أنه يعيش على صدقات المحسنين.
في المقابل، نفى لـ «عكاظ» والد علي أنه طرده من المنزل أو اعتدى على والدته، مشيرا إلى أنه كان يضرب أخواته، وأنذره 4 مرات أن يمتنع عن ضربهن على وجيههن بدون خطأ، إلا أنه كرر فعلته.
ولفت إلى أن علي غادر المنزل بإرادته لأن أمه مطلقة، وأخبرني برغبته في عدم السكن معي، فوافقت على ذلك وتوجه لأحد أقاربه، وعند عودته عام 1426هـ، كرر ضرب أخواته وحذرته من ضربهن، لكنه لم يلتزم بذلك، مبينا أنه رفض الالتحاق بالتعيلم.
وأفاد أن علي لم يكن عندي في البيت، وحاولت إجباره على الرجوع حتى أصدر له بطاقة الأحوال المدنية، إلا أنه لم يطعني، مختتما حديثه بقوله: علي ولدي والبيت بيته أي وقت ومرحبا فيه لكن بشرط يمتنع عن ضرب أخواته.
التعليقات
اكثر الاباء حينما يطلق زوجته الاولى اوتموت يبداءفي كره عيالها وقهرهم لكي يبعدهم عن زوجته الجديدة وابنائه منها ترا نعرف مجتمعنا ظلم الاباء كبير للولاد من المرةالسابقة او المتوفية لكن الواحد يحمد الله انه هذا الشاب ذكر وليس انثى ولا كانت المشكلة اكبر نرجوا من الشؤن الاجتماعية وحقوق الانسان حماية شباب وبنات المملكة الان نحن في عصر المادة يعني نفسي نفسي الاباء بدو في التخلي عن الابناء اما لرغباته الجنسية او لصعوبة الصرف عليهم وكثرة العاطلين منهم هذا الواقع
انا لا اصدق الاب ولا اصدق الابن كل منهم يريد ادانة الاخر والتشويش على الراي العام لكن من الافضل قص للولد بطاقة احوال واتركه يترزق الله ويبحث له عن عمل لكن هذا الكلام يخص الوالد قد ياجي يوم تحتاج هذا الابن عند الكبر لاغنى لواحد عن الاخر وهذا نصيحة للابن اذكرك بقول الله تعالى اما يبلغن عندك احدهما اوكلاهما فلاتقل لهما اف ولاتنهرهما وقلهم قولا كريما وخفظ لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربى ارحمهما كماربيانى صغيرا
أول مره أعلق وماكان ودي
يقول النبي صل الله عليه وسلم ( أنت ومالك لأبيك )
هذا الشخص شهر بأبوه في الجرايد وعمره 27 سنة وهو قادر أن يأخذ حقه بالقانون
هل عزت الطرق والوسائل حتى تأخذ حقوقك أم إنها أستدرار عطف بكلمة لا دخل ثابت
لديه !!! هي في ظني أقبح من تسول وشحذه
في اكثر البيوت مشاكل عائليه مايخفى على احد واالرسول صلى الله عليه واسلم يقول في مامعنى الحديث انت وامالك لابوك =حنا نعرف ان الدوله هي المشكله مافيه وظايف والومتوفر من الوضايف ياما شهادات عليه محد يصلها ولا شروط من دون لا سكن والا مواصلات او اعاشه كيف الواحد يداوم الي وضعه زي الولد هذا لكن خذ بطاقه احوال مدنيه واسجل في السعوده الوهميه ونت نايم يجيك راتب ولا تقول حرام مو حرام الي مثلك مو حرام رح الرياض ياكثر الشركات عطهم صوره البطاقه يسجلونك في التامينات ويحولون في حسابك كل شهر الفين وانت نايم
للبيوت اسرار ولا نعلم من الحق معه فلذالك لاتحكم على الناس بهذه الطريقه قد يعافيه الله ويبتليك
ولكن قل الحمد لله على نعمة العافيه وكان الله في عونه.
هالروافض لو أعلق بآيه لازم يردون ما يرتاح الواحد فيهم الين ادق خشمه
دار الحماية والشؤون الإجتماعية لا تحمي من هو بعمر 27 سنه يالوح هذا يقدر يروح المحاكم تاخذ حقه اذا له حق والطرق النظامية معروفه
وشخصياً أصدق الوالد ولا أصدق رجال عمره 27 ويتسول في الصحف
تعليق رقم ١
يا أخي الحياه كلمه مهما خصر الإنسان من دنياه تظل كرامته عنده شى لا يقدر بثمن
نقدك على الموضوع هادف ولا كن جرحت بكلمه تسول
يعني بالعامية تجملت و دنست جميلك
لاتحكم على شي ماتعرف خفاياه لكن الله يذوقك ما ذاق ياقليل الادب رد زين او اسكت
27 سنة اللي بعمرك عندهم أحفاد أستح
روح أشتغل أرض الله واسعه وخل عنك التسول
أو أتصل على دار الحماية الأسرية على 1919 لحماية اخوانك وأمك إن كنت صادق
اترك تعليقاً