إلحاقاً لما صرح به المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إنفاذاً للأمر الكريم رقم 16820 وتاريخ 5 / 5 / 1435هـ القاضي باعتماد قائمة التيارات والجماعات – وما في حكمها – الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً, ومعاقبة كل من ينتمي إليها أو يؤيدها أو يتبنى فكرها أو منهجها بأي صورة كانت, أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت, أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها, أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة.
وبالنظر إلى الواقع المؤلم الذي تمر به المنطقة والذي أتاح لدعاة الفتنة والفهم السقيم نشر آرائهم المتطرفة والتغرير بأبناء المجتمع وجرهم إلى مواقع الفتن, فقد قامت الجهات الأمنية المختصة وعلى مدى أشهر بمتابعة كل من تحوم حوله الشبهة وخصوصاً بين أولئك الذين كان لهم سابق ارتباط بالفكر المتطرف, إذ من المؤسف ملاحظة جنوح بعض ممن أنهوا محكومياتهم أو أطلق سراحهم بأحكام قضائية للعودة إلى سابق عهدهم, وحيث أن أشهراً من الرصد والمتابعة الأمنية قد وفرت أدلة تستوجب المبادرة بضبط أمثال هؤلاء اكتفاء لشرهم وتعطيلاً لمخططاتهم التي كانوا على وشك البدء بتنفيذها في الداخل والخارج خاصة وأن البعض منهم كان متوارياً عن الأنظار, ولإجهاض تلك المخططات الآثمة فقد باشرت قوات الأمن خلال الأيام القليلة الماضية عمليات أمنية متزامنة في عدد من مناطق المملكة نتج عنها إلقاء القبض على ما مجموعه ثمانية وثمانين متورطاً منهم ثلاثة أشخاص من الجنسية اليمنية وشخص مجهول الهوية والبقية سعوديين (من بينهم تسعة وخمسون سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضالة).
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن الأجهزة الأمنية جادة في تعقب كل من يضع نفسه محل الاشتباه خدمة للمفسدين وأرباب الفتن وخوارج هذا العصر, وأنه لن تتردد في تطبيق الأنظمة والتعليمات في حق كل من يخالف وتقديمه للقضاء الشرعي لينال الجزاء الذي يستحقه, كما تشيد في الوقت ذاته بوعي أبناء المجتمع للخطر الذي تمثله هذه الفئة والتعاون الذي تلقاه قوات الأمن من المواطنين والمقيمين والذي ساعد على إنجاز هذه المهمة بنجاح تام دون حدوث إصابات أو تلفيات.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
التعليقات
وش تمسكون الشعب كله حمدلله على العقل مامسكتو غير ناس ترجعون عليهم كل شوي مثل الي يرجع على قيه حطيتو حرتكم في هاالضعيفين امسكو المجرمين الي يخطفون خلو الشعب يتحكاء كنا نخاف من اصحابنا واهلنا مانتكلم خايفين من الحكومه اليين ماعاد يهمنا نتكلم ونكتب ونحكي والبوليس ماهمنا ماقتلنا مافجرنا حنا نتكلم تفهمون ياحيونات المباحث والاستخبارات الخونة
وحتما راح يتم القبض عاجلا على أبواق الإخوان والمحرضين كالعريفي والشريم وبقية الطقه الأخونجيه من ظاهرهم وباطنهم إخواني ويتم القبض على مرشد إخوان الداخل إبن الأزارقه وجماعته وتنظف البلاد منهم والأمر السامي الكريم لا يستثني كائن من كان جاء مفصلا _ رد الله كيد الإرهابيين خوارج العصر الخوان في نحورهم الظاهر منهم والمستخبي المداري والمدسدس الدور جي عليك حمى الله بلادنا من مكايدهم وشرورهم
اترك تعليقاً