وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، وزير التربية والتعليم، كلمة بمناسبة العام الدراسي الجديد 1435/1436هـ .
وقال الفيصل:
الحمد لله.. والصلاة والسلام على رسول الله..
الزملاء الأوفياء.. منسوبي الوزارة ومنسوباتها..
أبناءنا الأعزاء.. الطلبة والطالبات..
الإخوة الكرام.. أولياء الأمور.. شركاء المسؤولية..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
في هذا العام الدراسي الأول، الذي أشهد بدايته معكم، وتتعاضد أيادينا معاً لإنجاز مهمتنا الجليلة، أشعر بسعادة تغمرني، وطمأنينة تسكن نفسي، لما أجد فيكم من صدق العزيمة، والتعاون الخلاق، والرغبة الصادقة في العطاء، والحماسة للسباق بالإنجاز، في ميادين التربية والعلم والمعرفة.
ومنذ حظيت بثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـــ أيده الله ـــ إذ شرفني بتولي سنام هذه الوزارة الهامة، استشعرت قيمة هذه الثقة وعظم المسؤولية، وأنا أدرك تماماً أن ما يصبو إليه ـــ يحفظه الله ـــ هو أن تتوافر للمواطن السعودي، كل الأسباب التي تجعله مميزاً تنشئةً وعلماً، بما يمكنه أن يحتل الصدارة في كل مشهد.
كما استحضرت تطلعات المواطنين والمواطنات، وطموحهم في أن يجد أبناؤهم وبناتهم تعليماً راقياً، يجعلهم ملتزمين بصحيح دينهم، وقيم مجتمعهم، أوفياء لوطنهم، مسلحين بأسباب المعرفة، وبالمهارات والخبرات التي تؤهلهم للنجاح في كل مناشط الحياة.
الأخوة والأخوات:
ومن المعلوم أن لهذه الوزارة وظيفتين: الأولى هي التربية بمفهومها الشامل، حيث تُعنى بتهذيب السلوك، وغرس القيم الإيجابية وحراستها، وحماية العقل وتمكينه من الأداء الرشيد، أما وظيفتها الثانية، فهي عنايتها بالتحصيل العلمي وتطبيقاته، بالأساليب والآليات العصرية، ولذا فإن هذه المهمة المزدوجة جسيمة، والرسالة عظيمة، لا يقوم بها ـــ على النحو المنشود ـــ إلا الأمناء الأشداء، الذين يبذلون جهدهم ووقتهم في سبيلها، ابتغاء وجه الله أولاً، وثانياً بدافع الروح الوطنية، التي تواكب سقف طموح القيادة، لرفعة الوطن والمواطن.
ومن هذا المنطلق، فليس مقبولاً أبداً ـــ بعد اليوم ـــ ما قد يصدر من بعض أبنائنا الطلبة والطالبات، من سلوك غير سوي، يتجاوز مبادئ الدين أو قيم المجتمع، ولا بد من مواجهة هذا السلوك ـــ إذا ما وقع ـــ بصرامة تضمن عدم تكراره، كما لن يقبل أبداً، أن يتقاعس المسؤول في أي من مرافق الوزارة، عن ممارسة دوره، أو يقصر في أداء رسالته. ويجب أن يتعاهد ويعاهد مدير المدرسة، وفريق إدارتها ومعلموها، على أنه لا مكان بعد اليوم في مجتمعنا التربوي، لمن ينظر لهذه المهنة الجليلة على أنها مجرد مصدر رزقٍ سهل، لا يحول بينه وبين نيل راتبه منها، سوى بضع ساعات دوام يمضيها كيفما اتفق!!.
أيها المعلمون والمعلمات.. والمديرون والمديرات..
وإنكم ـــ بعون الله ـــ مناط الأمل، في تحقيق طموحات قيادتكم، ورفعة وطنكم، وتطلعات مواطنيكم، وما عدا ذلك من جهود وأموالٍ ومنشآتٍ وأنظمةٍ وتنظيمات، ما هي إلا أدوات تساعدكم في أداء مهمتكم الجليلة على الوجه الأكمل.
وانطلاقاً من هذه الأهمية، تؤكد الوزارة على أن التقدير ـــ المادي والمعنوي ـــ حق لكل من يلتزم بالأداء الإيجابي، وفي المقابل لا بد من محاسبة المقصر والمفرط في أداء واجباته، حتى يفضي هذا الأسلوب إلى مدرسةٍ تبلغ الأمل، وتحقق الهدف.
الأخوات والإخوة..
بهذا الدعم السخي للمكرمة الملكية، انطلق ـــ بحمد الله ـــ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التطبيق، ما يعني أن أمامنا ـــ نحن المسؤولين عن تنفيذ المشروع ـــ خمس سنواتٍ من التحدي، ويحدوني عظيم الأمل بأننا سنبذل قصارى جهدنا، حتى يبلغ هذا المشروع غاياته، فيوفر لطلابنا وطالباتنا فرص تعليم جاذبة ومميزة، حيث تتاح للمعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات الفرص التدريبية المتنوعة، التي تجعلهم أكثر قدرة على أداء وظيفتهم بأعلى المستويات، ويتم تأسيس بيئات مدرسية ذات معايير مميزة، تؤهل جميع من يعمل فيها لأداء مهامهم على النحو المأمول.
ولا بد أن تواكب هذه النهضة المنشودة للمدارس الحكومية، نهضة مماثلة في مدارس التعليم الأهلي والأجنبي، الذي بذلت له الدولة ـــ ولا تزال ـــ أسباب الدعم، ليقدم تعليماً يتصف بالكفاءة النوعية، ولا شك أن بعض هذا القطاع قد حقق بعض المراد منه، وما زال يسعى للمزيد، أما بعضه الآخر فيحتاج لمراجعة عاجلةٍ ودقيقة، ليتجاوز حالة الهشاشة التي يعيشها.
وتؤكد الوزارة أنه لم يعد هناك مجال للتهاون مع هذا الفصيل، الذي لا يلتزم بمعايير العمل التربوي الكفؤ، وأصبح عليه إما أن يقدم تعليماً نموذجياً بمخرجاته، أو الرحيل من سوق الاستثمار في هذا المجال.
الإخوة والأخوات..
ويجب التأكيد على أن العملية النقدية، لأداء الأفراد والمؤسسات عموماً، ينبغي أن تتجاوز خطأ الاقتصار على (الانتقاد) فحسب، إلى مشروعية (النقد) الموضوعي الإيجابي، الذي يسلط الضوء على الإيجابيات ويشجعها، ويقدم الرأي الأمثل (المدروس)، للتخلص من السلبيات وتجاوزها.
وما أحوجنا في المجتمع التربوي، لهذا النوع الأخير من النقد، الذي يمنحنا فرصاً لتطوير أدائنا الفردي والجماعي، وفي هذا الصدد فإنني أرحب بكل الآراء (النقدية) الموضوعية، التي تسعى لجعل العمل التربوي والتعليمي أنموذجاً، في كفاءة الأداء وتحقيق الأهداف، وأدعوكم جميعاً للأخذ بالمبدأ ذاته، مع كل من (ينقد) بغية الإصلاح والتطوير، ثم عدم المبالاة بالآخر، الذي (ينتقد) من أجل الشهرة الكاذبة فحسب.
كما أود أن أشير إلى حتمية تفعيل دور الأسرة مع المدرسة، بإحياء الدور الإيجابي لمجالس الآباء، في المهمتين التربوية والتعليمية، التي لا يقوم نجاحهما إلا على ساقي البيت والمدرسة معاً.
وختاماً… فإن الحديث في مجال التربية والتعليم ذو شجون، فهو حديث أهل المهنة، وأصحاب الرسالة، والإعلام، والأسرة، بل حديث الوطن بأكمله، لذا فلن أزيد على ما أسلفت، ولنهرع ـــ جميعاً ـــ إلى ميدان العطاء للوطن، والوفاء للقيادة، سائلين المولى ـــ عز وجل ـــ أن يمنحنا القدرة والصبر، على تحقيق الغاية النبيلة لهذه الوزارة، ومهمتها الجليلة في صياغة الشخصية السعودية.
التعليقات
اتوقع ان سمو الوزير لو شاف حفريات شوارع غرب الرياض التي تم زيادتها مع بداية الدراسة بالإضافة الى التي كانت محفورة من قبل ولم تنتهي مما جعل الشارع لايسع الا لسيارة ( واحدة ) هذا عدا الشوارع ( المغلقة ) لما قال هذا الكلام في هذا الوقت بالذات وياسموالأمير هؤلاء المقاولين تجاوزا حد التلاعب الى تعطيل مصالح الناس والتضييق عليهم والتسبب في وجود المشاكل الصباحية بين الناس ووجود الحوادث ومنهم من فيه السكر والضغط والأمراض فهل ترضون بذلك ياسمو الأمير ؟؟؟؟؟؟
المسافر وش رايك المعلم يجي ينظف بيتك ويقوم بواجب الزوج
وافهم كلك نظر
ليس ماينقص التعليم …الكلام النظري بل يحتاج الى ( العمل ) (العمل)(العمل ) سنين وبنين نكرر سنطور التعليم بكل اوجهه …مدأرس في بعض مناطق المملكه حالها يرثى لها …..معلمين ومعلمات لازألت تنقصهم مهارات التعامل مع الطلبة فهم مازالوا بمهزلة (وضع حاجز نفسي بين الطألب والمعلم فقط لانه معلم وذلك طالب !؟ …مازأل هناك معلمين ومعلمات يأتون بعقدهم ومشاكلهم من حياتهم وبيوتهم ثم يفرغون عقدهم فالحياة ع الطلاب …..المرشد والمرشده الطلابية اصبح دور غالبيتهم مثل المزهرية بل المضحك المبكي هم من يحتاجون لارشاد من بعض الطلاب .
أتمنى بصوتي يوصل للملك عبدالله بعدم زيادة الرواتب بصراحه الشعب مترفه ومسرف
شف المعلمين اللي يطلعون من المدرسه وقت الدوام
ولا ينضبطون في خصصهم
ولا يهتمون بالطلاب وقت الفسحه المدرسيه
ولا يهتمون بتنظيف المدرسه
ولا
ولا
ولا…………………………..
خالد الفيصل رجل قيادي ومحنك ولمسنا ذلك في كل عمل أوكل اليه . لكن وزارة التربيه والتعليم أهم وزارة في المملكه . فلكي ينجح الوزير في مهمته يجب أن يكون هناك وكلاء وزاره ومدراء تعليم يكونون اليد اليمنى له وعلى قدر المسؤليه وتنفيذ جميع التعليمات والقرارات . وعدم التهاون مع من يسيء للتعليم اي كان معلم أو طالب . ويجب أن يعطى المعلم حقه وهيبته أمام الطالب لكي تستمر العمليه التعليميه على الوجه المطلوب . ويجب النظر في إعادة تطوير المناهج للتتناسب مع العصر
للأسف كل من كتب هنا
وهو يتذمر ويتهكم هم من المعلمين والمعلمات
اتقوا الله فيما تكتبون
وراجعوا أداؤكم واخلصوا لله
وأتركوا عنكم هذا الأسلوب العقيم
ومن لا يملك القدرة فليرتاح ويريح وتسند المهمة لغيرة وغيرها ممن لديهم القدرات والامكانات ليؤدي ما ينفع أبنائنا وبناتنا..
أدوات النجاح من المعلمين والمعلمات تحتاج إلى ضبطها بهذا الشكل الذي تحدث به خالد الفيصل..
ولا يهمنا من رضي او من سخط.. الحق أحق ان يتبع
سلمت يا بلدي ودمت شامخاً ..
قبل كل شيء يجب انتقاء نوعية المعلمين من حيث القيم والاخلاق والمستوى العلمي وليس كل من هب ودب يصبح معلم خريجين سجون ومفحطين ومدمني مخدرات ومخانيث
اي تطوير …. واي تعليم … انتهى من زمان … أنت لسه فاكر
ولدي سنة كاملة أولى ابتدائي وأبشرك لا يقرأ ولا يكتب
ومدرستي اللي ادرس بها مبنى مستأجر يجيب الضيقة والهم وليس صالح حتى إسطبل للحيوانات وبلا مرافق لا ملعب ولا مصلى ولا مكان يقام فيه النشاط وفصول ٤x٥ وعدد الطلاب يتجاوز الثلاثين
وش رأيكم يالمتفائلين
خالد الفيصل .. رجل له خبرة حياتية طويلة وعقلاني وواقعي .. ولها نجاحات مشهودة ..
اللهم اجعل على يديه بداية الاصلاح لهذا القطاع الهام فالتربة والتعليم غرس اذا صلح .. صلح الثمر ..
لاتستبقين الاحداث اختي لجين المستقبل مشرق بإذن الله تعالى
نعم التعليم بحاجه للتطوير … اما سالفة ان التعليم ماشي ونتوقف عن التطوير
فهذا باطل … واهم شي تنتبهون للمناهج وتكون قابله للتطوير وابعاد الاخونجيه من
تاليف المناهج … مع تشديد الرقابه
كم أتمنى من المسؤلين ومنهم وزير التربيه ان يتحلو بروح الاسلام بالكلام الطيب من منسوبيهم ويكفو عن التهديدات فهذا يشوه صورة المعلمين والتعليم خاصه فقد قلل من شأن المعلمين وارجو عدم الترهيب فالناس كفاهم مشاكلهم..
مدرسة ابتدائية لمكان لممارسة كرة القدم !!!!
أطفال وهذا من أبسط حقوقهم
المكان
المدينة المنورة
العزيزية
شارع الامام مسلم
ماجبت شي جديد … مابه جديد وكل ماقيل ينعاد .. نفس الكلام اللي نقوله نعيده .
مدارس غير مهيأة
وفصول متكدسة
ومشاريع مدرسية متعثرة
ومباني جاهزة ولكن ترفض ادارة التعليم استلامها مدة 6 سنوات
ما الحل؟
نتمنى من سمو الامير خالد ان يقوم بتوجيه النقل الطلابي بحيث يشمل كل طالب وطالبة فلقد دفعت المليارات من اجل هذا المشروع وهناك الكثير من الطلاب والطالبات يكلف نقلهم ونقلهن الكثير واحيانا لاتجد من يوصلهم تمنى ان يشمل كل حي وليس احياء تختار على مزاج ادارة التعليم والشركة الناقلة
الكلام ذو شجون عن التربية والتعليم
أين حقوق المعلم المسلوبة ( قلْ لي بربك )
لاتدمروا التعليم فالتعليم ماشي ماشي
لاداعي لتطويره
85 مليار
فلم نجد شيئًا فالوضع كما هو
لامدارس نموذجية
لابيئة جاذبة
لاجديد يذكر
تتحدثون عمّاذا؟
همكم الإعلام والكلام المزبرق
والواقع بعيد بعيد
اترك تعليقاً