كشفت ناشطة حقوقية موريتانية عن جريمة اغتصاب “بشعة” تعرضت لها سيدة فى الـ14 من عمرها بالتعاون بين زوجها وصديقه.
وأوضحت رئيسة رابطة “النساء معيلات الأسر”، آمنة بنت المختار، فى مؤتمر صحفى خُصص للتنبيه من تزايد انتشار الاغتصاب، أن الزوج أمسك بزوجته لتمكين صديقه من إتمام جريمة الاعتداء.
وأشارت بنت المختار إلى أنه جرى اعتقال الزوج وصديقه، مؤكدة أن ضغوطات كبيرة تُمارس على والدة الضحية للتنازل عن القضية. وطالبت بدعم المجنى عليها، ومتابعة الجناة قضائيا.
وحذرت من تزايد انتشار جريمة الاغتصاب فى المجتمع الموريتانى فى الآونة الأخيرة، لافتة إلى أن جرائم الاغتصاب والعنف، أصبحت منتشرة فى جميع الأوساط الاجتماعية.
وأضافت أن جريمة الاغتصاب تطورت بشكل لافت خلال المرحلة الماضية، وطالت مختلف الأعمار، مشيرة إلى أن مرتكبيها “ينتمون إلى مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية، بدءا بالمسئول، مرورا بسائقى سيارات الأجرة، وانتهاء بالمدرسين”.
ورأت أن جريمة الاغتصاب كشفت عن انهيار أخلاقى لافت، حيث ترتكب من طرف الأصول والفروع وعلى مختلف مستويات القرابة.
وقالت بنت المختار أن “تفاقم هذه ظاهرة يعود إلى غياب تطبيق القانون على المجرم”، مشيرة إلى أنه “رغم تشديد السلطة التنفيذية على ضرورة حبس مرتكبى هذا الجرم الشنيع، إلا أن بعض السلطات القضائية المتنفذة الفاسدة الجاهلة، هى من يحميهم من خلال منحهم حرية مؤقتة”.
التعليقات
الحبوووووووووووب ……… الحبووووووووووووووب لاعبتا فيهم
استغفر اللله ألعظيم واتوب اليه
غريبه اللي اعرفه ان الشعب الموريتاني. شعب متدين.وش صار في الدنيا?. لاحول ولا قوة الا با الله.
ابي اخش في عقله الكائن الحي هذا وش يفكر فيه الله لا يبلانا ويحفظ المسلمين يارب
صابك الله في عمرك هذي عرضك
اترك تعليقاً