الاعداد السابقة للصحيفة
السبت20 ابريل

«داعش» يكفّر بعضه بعضاً

منذ 10 سنة
5
4969
«داعش» يكفّر بعضه بعضاً
الرياض

خلال حملة مكثفة شنتها معرفات على موقع «تويتر» تابعة لـ«أبي عمر الكويتي» («شرعي» سابق في «داعش» ومبايع لـ«خلافة» البغدادي) انتشر تكفير «داعشيين» انشقوا وأطلقوا على تنظيم «داعش» مسمى «دولة الجهمية الكافرين» بدلاً من «الدولة الإسلامية».

ويعزى انتشار تكفير «داعشيين» لدولتهم إلى أنه رفض تكفير زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، إثر امتناع الأخير عن تكفير الشيعة، الأمر الذي جعل «الكويتي» يسرب تكفيره للظواهري، مطالباً عبر المنضمين إلى نظريته الجديدة بتكفير الظواهري، ثم مضطراً بعد ذلك إلى تكفير من لم يكفِّر الظواهري! وفقاً لما تفرضه النتائج الطردية لنظرية «التكفير بالإعذار بالجهل»، ولنظرية «تكفير من لم يكفّر المشركين»!

هذا الأمر المفجع لقادته ومنظريه، حمل تنظيم «الدولة الإسلامية» إلى استحداث نظام أشبه بـ«المناصحة» يقوم بمراسلة الشرعيين الذين بدأوا يكفرونه، ويلجأ أحياناً إلى توقيفهم وعزلهم من مهمات الفتوى، وأحياناً إلى سجنهم و«مناصحتهم» في السجن، مع التحذير التام لأتباعه المخلصين من الانزلاق إلى آرائهم وقناعاتهم، ليشرب التنظيم من الكأس نفسها التي أسقت الجماعاتُ المتطرفة كؤوسها لشتى الدول والحكومات.

وفي ما يخص الشرعي أبوعمر الكويتي، فقد أصدر التنظيم تعميماً منشوراً في «تويتر» جاء فيه: «السلام عليكم – تعميم: نود إبلاغكم أن أبا عمر الكويتي جندي في «الدولة»، وليس قيادياً ولا أميراً ولا شرعياً فيها، ولا حتى واعظاً، وأن منهجه لا يمثل «الدولة الإسلامية»، وليس كل ما يصدر عنه يمثلها، علماً بأنه ممنوع من الكتابة في «الإنترنت»، ومن الكلام في المسائل التي يخوض فيها على حسابه منذ زمن. وأن ما يكتبه اجتهادات ومخالفات لم يؤذن له بها.. والله الموفق».

بيد أن ذلك لم يكفّ المعرفات التابعة للكويتي عن نشر البيانات التي تكفر دولة «داعش»، التي جاء في أحدها (وهو حساب باسم «مصلحة التوحيد»): «مناصرة الإخوة المأسورين في دولة الجهمية الكافرين (أي معتقلي من كفرَّوا «داعش»)»، واصفاً «الدولة» بأنها «تختطف المؤمنين من منازلهم وتزج بهم في السجون لأجل تكفيرهم المؤمنين»، متوصلاً إلى أن ذلك أدى إلى فقدان «الأمن والأمان الذي حلم به كل موحد في ظل دولة البغدادي».

وبما أن موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أصبح مَنشَراً لغسل خلافات «الداعشيين» في ما بينهم، أدرك بعض أعضاء التنظيم خطورة هذا الأمن على سمعة دولتهم، فأخذوا يطمئنون المنشقين منهم بأن المعتقلين لن يتم التنكيل بهم وإنما سيتم درس ما أشكل عليهم، محذرين من أنّ بعض أعداء التنظيم يتناقلون في ما بينهم وجود اصطدام في «الدولة» بين حزبي «الحازمي» و«البنعلي» اللذين يعدان من «المنظرين الشرعيين» داخل التنظيم.

التعليقات

ع
عمر المنتصر عدد التعليقات : 190 منذ 10 سنة

الملاحدة واهل الكتاب اشرف منك ومن خليفتك البغدادي

ش
شهاب عدد التعليقات : 125 منذ 10 سنة

بيض الله وجهك

م
مواطن عدد التعليقات : 2692 منذ 10 سنة

وهم مسلمين اصلا على شان يكفرون …كما نوة الناطق بان هناك اصطدام في الدولة بين حزبي كلبين هم حزب الحازمي والبنعلي اللذين يعدان من المنظرين الشرعيين لدولة الكفر والارهاب

س
سااطور عدد التعليقات : 31 منذ 10 سنة

اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا اللهم اهلك سفهاء الاحلام اللهم افضح اليهود الغاصبين والروافض المشركين وملاحدة الدين والصليبين والوثنيين والبوذيين والحاقدين والخوارج والمنافقين والمجرمين والخونة وجميع اعداء الملة والدين اللهم افضحهم واهلكهم اجمعين واشف صدور قوم مؤمنين منهم عاجلا غير اجل واجعلهم لمن خلفهم عبره وتذكره وآية للخلائق اجمعين انا والله العظيم كل يوم ادعي هالدعاء عليهم لعنهم الله هولاء اللعن خلق خرج علئ الارض

ا
ام فيصل عدد التعليقات : 2453 منذ 10 سنة

الله يشغلهم بعضهم عن المسلمين يارب عساهم بكذا وأشد

اترك تعليقاً