أوضح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في كلمة وجهها للأمتين العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي، اليوم الجمعة، “من مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية أدعو قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم، فأمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية”.
وأضاف “وإلى جانب هذا كله نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها، كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان، هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقباً ما يحدث في المنطقة بأسرها، غير مكترث بما يجري، وكأنما ما يحدث أمر لا يعنيه، هذا الصمت الذي ليس له أي تبرير، غير مدركين بأن ذلك سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضاً السلام، ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها”.
وأوضح “وأذكر من مكاني هذا أننا قد دعونا منذ عشر سنوات في مؤتمر الرياض إلى إنشاء (المركز الدولي لمكافحة الإرهاب)، وقد حظي المقترح بتأييد العالم أجمع في حينه، وذلك بهدف التنسيق الأمثل بين الدول، لكننا أصبنا بخيبة أمل – بعد ذلك – بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع هذه الفكرة، الأمر الذي أدى لعدم تفعيل المقترح بالشكل الذي كنا نعلق عليه آمالاً كبيرة”.
وأشار إلى أن “واليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، إنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. (وسيعلمُ الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون) .”
https://www.youtube.com/watch?v=o7Tmpz8UBtI
التعليقات
حفظك الله يابو متعب سيدي ومولاي نحن شوكه في حلق الاعداء والخونه العملاء الاخونيه الداعشيه الكفره عملاء ايران وامريكا واسرائيل شوهو الاسلام ولاكن ياسيدي عندنا بداخل المملكه اخونجيه لازم نقضي عليهم ونرميهم في مزبلة التاريخ لان الانسان اذا خان وطنه فكأنما باع عرضه …فنحن ياسيدي تحت امرك جاهزون لتطهير الارض من الخونه ..حفظك الله وامد في عمرك والحمدلله على الامن والامان المحسودين عليه من الصفويين واليهود والنصرى ….عاشت بلادي حره ابيه تحت رايه السعود
لقيت كلمة خادم الحرمين الشريفين إشادة عربية وإسلامية واسعة فقد أشاد سياسيون وحقوقيون وخبراء من الدول العربية والإسلامية بالكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين عن المتخاذلين في تصديها للجماعات التخريبية التي ظلت تمارس الإرهاب والفتنة والضلال ، ونصرة الشعب الفلسطيني والوقوف بحزم في وجه من يساندون الإرهاب . مشيرين الى أنها تمثل أقوى صور التضامن العربي والإسلامي ، والدور الإسلامي الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في الدفاع عن الإسلام وفضح الممارسات الإرهابية التي تتستر بالإسلام وتدعي نصرته وتطبيقة رادين على من يريد تشويه صورته النقية الصافية وتبشيع وجهة المضىء المنير وتوضيح براءة الإسلام مما ينسب اليه من أفعال لإرهابيين وخاصة عندما ينطلق هذا الإيضاح من مهبط الوحي ومن جوار الحرمين الشريفين ومنطلق الإسلام والسلام ، فهي رسالة لكل العالم بأن الإسلام براء من هذه التنظيمات الإرهابية وكل ما تقوم به من جرائم وقتل .
وأكدوا أن هذا الموقف من خادم الحرمين الشريفين ليس بمستغرب من قادة المملكة الذين إعتادو الوقوف الى جانب اخوانهم العرب والمسلمين .
وانطلاقا من موطن القوة لم يلبث الملك عبدالله بن عبد العزيز مواصلة وتبني سياسة مناشدة من زلت قدمه للعودة الى صف الجماعة ونبذ الخروج والبغي وتحقيق الأمن والإستقرار لشعوبنا الإسلامية والعمل على إقرار السلام في المنطقة رغم كل التحديات التي تواجهها وإستصال شافة الإرهاب والفساد والوقوف في وجه كل منحرف ضال .
واعتبر الملك المفدى ان ما يجرى في غزة مجازر جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية وأبدى تعاطفا مع دماء الفلسطينيين التي تسقط كل يوم ووصفها بأنها جرائم حرب ضد الإنسانية وهذه دعوة طارئة لرؤساء الدول العربية والإسلامية ، وكذلك صمت العالم عن هذه الجرائم بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان العالمية وأن هذا الصمت ليس له أي تبرير وغير مدركين بأن ذلك سيؤدى الى خروج جيل لايؤمن بغير العنف رافضا السلام ومؤمنا بصراع الحضارات لابحوارها .
سلمت ياخادم الحرمين الشريفين آن أوان إجتثاث خوارج العصر الإخوان المتغلغلون في المفاصل مدعمي جماعة الإخوان وإجتثاثهم من جذورهم مثيري الفتن والقلاقل في الشعوب مزعزعي أمن البلدان رد الله كيدهم في نحورهم ومن تستر عليهم وعاونهم وحمى الله بلادنا من مكايدهم وشرورهم _ وآن أوان دعم قناة البصيره الفضائيه نورت البصر والبصيره كشفت وفضحت خوارج العصر صوتا وصوره الإخوان الإرهابيين
كلمة تنم عن بعد نظر عميق جدآجدآ حفظ الله خادم الحرمين . اللهم اقنا شر الفتن ماظهر منها وما بطن ..
اترك تعليقاً