أمام عدسة الكاميرا وأعين ناشطين حقوقيين، قتل رصاص الجيش الإسرائيلي المحتل شاباً فلسطينياً غير مسلح كان يبحث عن عائلته بعد قصف إسرائيلي استهدف منطقة “شيجايا” في غزة.
رصاصة أولى أصابت ورك الشاب والثانية صُوِّبت على قلبه لتقضي عليه نهائياً، والشاهد العيان على هذه الحادثة المفجعة كان أحد الناشطين في حركة التضامن الدولية مع فلسطين محمد عبدالله الذي كان يحاول مساعدة الشاب على إيجاد عائلته بعد أن قصفت إسرائيل منطقة “شيجايا” الأحد الماضي.
ويقول محمد إنه ورفاقه من الحركة ذاتها لحقوا بالشاب لمساعدته لكنهم توقفوا فجأة عندما قام أحد القناصين الإسرائيليين بإطلاق رصاص على الشاب ليصيبه في وركه أولاً وفي قلبه ثانياً فتوفي متأثراً بجروحه. ولم يستطع محمد معرفة هوية الشاب أو عمره لكنه رجّح أن يكون في سنّ الـ 19 أو العشرين.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل البريطانية أنّ وكالة فرانس براس حاولت أخذ تعليقٍ من الجيش الإسرائيلي حول هذا الفيديو لكنها لم تلق أي ردّ حتى الآن.
التعليقات
حسي عليكم يالجبناء
تقابلون شعب اعزل يدافع عن حقوقه المسلوبه بالدبابه والصواريخ والطايرات الامريكيه
قناص إسرائيلي في وسط حي الشجاعيه في غزه هذا ماهو اسرائيلي إلا واحد خاين الله ينتقم منهم كلهم اليهود والخونه وكل أعداء الإسلام والمسلمين اللهم آمين.
تكالبة علينا المجوس من الشرق واليهود والصليبيين من الغرب واذنابهم معنا يدعون الاسلام والعروبة …التقيا وحقوق الانسان كبلة الجهاد في كل بقاع الارض
اللهم نصرآ مبين يقضي على المجوس واعدا الامة الاسلاميه اهل التوحيد
ويقضي على اذنابهم داعش وحزب الشيطان
اترك تعليقاً