سينمائي مصري يقترح فتح “بيوت دعارة” لحل ظاهرة التحرُّش!

سعد الفهد
اقترح المخرج السينمائي المصري عمرو سلامة حلا لظاهرة التحرش الجنسي المتفشية في المجتمع المصري، عبر دعوته إلى فتح “بيوت دعارة” لكي تسهم في حل هذه المشكلة الاجتماعية.
وجاء في مشاركة نشرها سلامة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بحسب تأكيد موقع “صدى البلد” المصري، أن حل مشكلة التحرش “ليس بقوانين أو تعليم أو حملة توعية، وإنما أن تكون الدعارة مقننة ضمن ضوابط قانونية، وذلك لأن الكبت سيظل موجودا وسيزيد مع وجود أزمة اقتصادية تعثّر الزواج”. كما جاء في مشاركة المخرج: “أخشى أن أخدش حياءكم وأقول ما ترفضوه وتلعنوه، لكن ماذا لو لم يكن يوجد حل حقيقي إلا الحرية الجنسية، قبل أن تسبوا وتلعنوا وتكفروا اسألوا السؤال: لو ده فعلا الحل الوحيد، وبعيدا عن أن سؤالي بالتأكيد سيكون صادما لقناعاتكم.. أي الشرين أقل ضررا للمجتمع وللسيدات وأكثر توافقا مع قيمكم وشعبكم المتدين بطبعه”.
ولم يقتصر رأي عمرو سلامة على ذلك، إذ أنه تطرّق إلى علاقة الحب التي تجمع بين شخصين بأن “اللي بيحبو بعض وعايزين علاقة جنسية، يكون لهم الحق في ممارستها”، مضيفا أن “الدعارة المقننة ضمن ضوابط” هي بمثابة حماية لبنات مصر أمام “مكبوت ماشي في الشارع متحول لذئب بشري”. وتفاعل كثير من النشطاء مع الآراء “الصادمة” التي تبناها المخرج المصري في هذا الشأن، ووصفوا تفكيره بالمحدود جدا، ورد بعضهم عليه متسائلا: “إذا كان الكبت هو السبب، فلماذا يقوم الأشخاص المتزوجون بهذه الجريمة ؟”.





