يقضي طفل معاق يومه على رصيف في أحد شوارع مدينة “مومباي” الهندية، إذ اعتادت جدته أن تقيده بسلسلة إلى عمود بمحطة أوتوبيس (كل صباح) لحين عودتها من العمل.
ويعاني الطفل “لاخان كالي”، البالغ من العمر 9 سنوات، من شلل دماغي وصرع، وهو بالتالي أصم وأبكم، الأمر الذي أجبر جدته على فكرة تقييده، اعتقاداً منها أنها بتلك الحيلة تحافظ عليه من الضياع، أثناء تجولها بشوارع المدينة، حيث تعمل كبائعة جائلة لزهور وألعاب أطفال.
وكان والد “لاخان” قد توفى منذ سنوات عديدة، قبل أن تهجره أمه وتصبح الجدة الستينية هي المسئولة عن رعايته، غير أن الحال لن يستمر على ما هو عليه، ولا سيما بعد أن رصدت صحف محلية بالهند حالة الصغير، وهو ما دفع الشرطة لإيداعه بمؤسسة خيرية حكومية.
وقد أثارت حالة “لاخان” جدلاً إعلامياً واسعاً في الهند، حول أهمية التصدي لمثل تلك الحالات التي تعاني من مزيج بين الفقر والجهل والمرض، وتوفير الرعاية الصحية والمعنوية والمادية لها.
التعليقات
الله يرزقهم يارب
يالبى قلبه وقلب جدته والله حالة تبكي يارحيم ياربي انك ارحم له اكثر منا اللهم طول في عمر جدته وارزقهم واشفه وعافه
…
حتى لو كانت فقيرة .. ألايوجد فرشة صغيرة حتى لو مهترئة لكي ينسدح عليها
بدلا أن يضل مرمي على الأرض ونجاستها طوال ساعات العمل ..
اللهم لك الحمد والشكر على ما انعمت علينا في بلادنا يا ارحم الراحمين ….
الحرمه تروح تشتغل علشان تصرف عليه وعليها وهو معاق وين تاخذه معها بشغلها اكيد انها تشتغل عند ناس او شي معين ما يسمح لها انه تاخذه وشكلهم فقراء مره لا بيت ولا هم يحزنون وهي خايفه عليه يروح مكان تدهسه سياره والا شي فحبت تربطه هذا حلها الوحيد.
اللـــــــــــه المستعـــان
مايربــــــط بالشكل هذا الا الحيوانات لكـــــــن ظروف العيش الصعبه في الهنـــــــد تجبرهم على الشي هــــذا ولاحظوا ان هـــذي جدتـــــه يعني يمكن امـــه متوفيــــة ولا حــــد يعيلــــه الا جدتــــه اللـــه يعينهم لاحظو الصـــــــوره يحاول يفك القيــــــد والله حالتـــــه تقطع القلب .
حسبي الله عليها من مراه
حسبي الله ونعم الوكيل !!
والله شي يحززن المشكلة لو تحطه بمراكز ايواء اكيد بفلوس
والله ينرحم حسبي الله
وش ماسويت أتوقع مافيه احن منها عليه وماسوت كذا الاخوف عليه ومع انه تصرف خطاء وجهل بس هذا الي خطر لها حسبي الله علي أمه
اترك تعليقاً