أعلن المتهم بقضية الإلحاد في حفر الباطن توبته وندمه في توقيف الشرطة ، حيث بدأ في تأدية صلاة الفجر مع السجناء.
ونقلت صحيفة “الشرق”، عن مصدر وصفته بالخاص، اليوم الخميس 24 أبريل قوله إن:” المتهم أبدى ندمه الشديد على ما فعله، بعد أن غرر به بعض الشباب الذين كانوا يشجعونه على التفرد برأيه ويعززون بعض أفكاره الخاطئة”.
ولفت المصدر إلى أنه دخل على مدى سبع سنوات مضت في نقاشات فكرية وهو ليس لديه علم بها حتى وصل به الأمر إلى حد الإلحاد.
وفي الإطار ذاته، تراجعت الجهة المخولة بالتحقيق مع المتهم عن فكرة تحويله إلى مستشفى الصحة النفسية في المحافظة أمس، للكشف عن مدى سلامته العقلية وعدم إصابته باضطراب نفسي.
وبحسب الصحيفة فإن المتهم موقوف في توقيف شرطة حفر الباطن منذ 18 أبريل 2014، وهو الأمر الذي يعني انتهاء المهلة المحددة لإيقافه نظاماً.
ومن المنتظر أن يمدد رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام اليوم فترة الإيقاف ومن ثم تحويله للسجن العام.
ويذكر أن المتهم موقوف في شرطة المحافظة بتهمة أخلاقية وفق كشوفات الموقوفين، ويرجح أن وصفه بهذه التهمة ، جاء بناء على طلبه حتى لا يكون عرضة للأذى والضرب من قبل السجناء.
التعليقات
يعتبر مرتد والا …..
وقد ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية أنها نزلت فيمن ارتد ثم رجع للإيمان فقبل الله توبته وغفر له. قال ابن كثير في التفسير : قال ابن جرير : حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع البصري، حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا داود بن أبي هند, عن عكرمة, عن ابن عباس قال : كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك ثم ندم فأرسل إلى قومه أن سلوا لي رسول الله هل لي من توبة ؟ فنزل قوله تعالى : كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ {آل عمران: 86 ـ 89 } فأرسل إليه قومه فأسلم. وهكذا رواه النسائي والحاكم وابن حبان من طريق داود بن أبي هند به ، وقال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه…… ربنا يهديه ويجعلها توبه خالصه لله ماهي خوف من العقاب الشرعي
الاعدم وامره الى الله
اترك تعليقاً