الاعداد السابقة للصحيفة
الخميس28 مارس

دوري جميل .. ولكن!

منذ 10 سنة
0
3858

انتهى قبل أيام دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعد 26 جولة كانت في قمة الإثارة إلى أخر دقيقة في نفس هذا السباق.
ما ميز هذا الموسم وبشكل كبير رعاية (عبداللطيف جميل) للدوري وما أحدثه من تغيير كبير في مجرياته من خلال طريقة إيصال الكرة للحكم والفعاليات التي قبل المباراة وبيع المواد الغذائية عن شباب سعودي يذهب كامل دخل المبيعات لهم في لفتة رائعة لدعم هؤلاء الشباب عن طريق مشروع “باب رزق جميل” وبشكل منظم ورائع مما يعطي صورة جميلة لهذا الدوري.
في هذا الموسم اختلفت الكثير من المقاييس ولم يكن دوري جميل كغيره من المواسم السابقة التي تنتهي بروتين معين ويتوج أحد الأبطال المعروفين فعندما أعلن انتهاء الكرنفال الكروي أعلن اسم بطل جديد غاب عن منصة تتويج الدوري منذ 19 عاماً كان يحاول فيها بشتى الطرق لكي يكسب شرف هذا اللقب الذي غاب عنه طويلاً فحالياً عندما يذكر دوري جميل يرتبط به اسم النصر كبطل تعلى منصة التتويج وبكل جدارة بعد أن سجل رقماً جديداً في كسر النقاط إلى 65 نقطة ومن 26 مباراة قدم فيها كل ما يستطيع لكي يصل إلى الهدف وبكل جدارة.

الاتفاق يغرق .. فهل من منقذ؟!

هذا الموسم كان مختلفاً بكل ما تحمله هذه الكلمة لأن ما حدث فيه لم يحدث من سنوات عدة ابتداءاً من منافسة الأول والثاني على حدة والثالث والرابع والخامس على حدة ومن السادس إلى المركز الأخير يغردون بمفردهم خارج السرب بطريقة غريبة قل ما تحدث في الدوري السعودي ليصل عدد المهددين بالهبوط إلى 8 فرق وقد يكون أكثر مما أوصلنا إلى مفاجأة لم يتوقعها أسوء المتشائمين وهي نزول نادي الاتفاق “النواخذة” إلى دوري (المظاليم) في خبر صعق الكل وأذهلهم بعد 37 سنة في الأضواء وبين الكبار.
ما أوصل الاتفاق إلى هذا الحال وجود إدارة أنانية لا تفكر إلا بنفسها وفائدتها وتكابر على حساب مصلحة النادي فعندما طالبت الجماهير رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري بترك كرسي الرئاسة اشتاط غضباً واتهمهم بالمفسدين والخائنين للنادي في تصرف أقل ما يقال عنه (أرعن وغير مسئول) ليحصد ما زرعت يداه من تخبط ليس له مثيل أوصله لنقطة الصفر بين المظاليم.

ختاماً:
“المجاملة وعدم الاعتراف بالأخطاء هي من أوصلت الهلال للخروج من الموسم خالي اليدين.”

التعليقات

اترك تعليقاً