أكد الشيخ محمد بن صالح المنجد أنه يرى أن إقامة الولائم التي يقدم عليها البعض احتفالا بفوز فريقه هي من الأمور المكروهة كما أن حضورها مكروه أيضاً.
جاء ذلك رداً من المنجد على سؤال عن حكم إقامة الولائم بمناسبة فوز أحد الأندية الرياضية على موقع “الإسلام سؤال وجواب”، مشيرا إلى أن الفتوى في هذه المسألة لا بد أن تتوسط بين الإباحة الأصلية تبعاً للبراءة الأولى وبين تقدير واقع الحال واعتبار المآل الذي تتهاوى إليه عزائم الناس في هذا الشأن.
وأوضح أن واقع الحال في هذا الأمر يحكي عن كثير من الأخطاء والمخالفات، أو على الأقل كثير من مساوئ العادات، منها ضياع الأموال في غير طائل والتبذير خاصة أنه لا يُظن أن أحداً من أصحاب هذه الولائم يدعي أنها ولائم حق ومآدب صدق، بل يعلمون أنها زخرف زائل وأسباب لفوات الأعمار.
وأضاف أنه بمثل هذه المأدبات تمتلئ القلوب تعصباً مقيتاً وتوغر صدور المشجعين بعضهم على بعض، فتزيد الفرقة بين الناس وتتفرق الصفوف إضافة إلى ضياع الأعمار وفوات الطاقات العقلية والبدنية على أصحاب تلك الهموم في هموم الفرق الرياضية، متابعا: “حين نرى مثل تلك الممارسات ندرك أن فجرنا ما زال بعيداً، وأن مجتمعاتنا لم تبلغ الشأن اللازم لتحقيق نهضتها الحقيقية”.
ولفت إلى أنه لا يقول ذلك تعميماً على جميع المشجعين ولا تحريماً لجميع ممارساتهم، ولكنها محاذير يُخشى أن يقع فيها هؤلاء وأن تأخذهم غفلتهم نحو المجهول، مستدلا بأنه -عليه الصلاة والسلام- قال: “مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ، إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً” أي حسرة وندامة، وقوله: (شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الوَلِيمَةِ، يُدْعَى لَهَا الأَغْنِيَاءُ، وَيُتْرَكُ الفُقَرَاءُ)، مضيفا: “فمن باب أولى أن يكون شر الطعام هو ما يدعى إليه لعصبية مقيتة وفرحة متوهمة، وقد نص الفقهاء على كراهة حضور الولائم التي يقيمها أصحابها طلباً للمباهاة والفخر، مختتما: “والخلاصة، أننا نرى كراهة إقامة مثل تلك الولائم، وكراهة حضورها أيضاً”.
التعليقات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ الله يثيبك سؤال واتمنى ان صدى توصل لك ها السؤال
وش حكم الي يجلس في مجتمع نسائي ولا يوجد من الرجال الا هوا فقط بغرض انه واعض ويكون معاه على الطاوله متبرجات وغير محتشمات (ليسة بعاريات ولكن غير محتشمات )
اذا اجبت على هذا السؤال ابغاك تروح تكلم الشيخ النجيمي وتقول له وتعلمه اش الحلال والحرام وتنتبه على نفسك الله يجزاك خير
لا تحرم ما احل الله من الطعام
ولك تحياتي
ياعمي خلي الناس تاكل لحمه دا سعر الدبيحه 1400 ريال ينطح ريال دا اللحمه غاليه اوووووووي وانت حضرتك تحرم وتحلل هو الي عاوز يعمل خليه يعمل دا في ناس مش لاقين اللحمه
الله يهداك وش مكروه انت بعد
قال الله تعالى = يا ايها الذين امنوا لم تحرموا ما احل الله = ولم يورد الشيخ دليلا صريحا على التحريم لان تحريم المباح امر محرم كما نستفيده من الاية الكريمة وهو اكبر من اباحة الحرام او المكروه لان هذا الامر قد يكون جهلا بالدليل وارسول =ص= يقول =اجرؤكم على الفتيا اجرؤكم على النار = او ما في معناه فلماذا يتسابق مشائخنا على التحريم هداهم الله وديننا الحنيف فيه سعة وسماحة ولله الحمد
واللي يعطونه الهداف نصها بلنتيات ويحتفلون فيه والمشكلة إنه متضارب مع خلق الله في المجمعات التجارية وش حكم الحفله ؟؟؟؟
اقول قم بس قم
معذورين يا شيخ 20 سنة ماهي قليلة مثل عقيم وجاها طفل انابيب بس ياليتهم يفكونا من هياطهم وشكل رمضان بيجي وهم في الشوارع فرحانين
خلهم ينبسطون … واله يخلي لهم الدفع الرباعي من رئيس رعاية شباب وعمره 16 سنة كان يسرق قصايد ويوم صار ابو 36 سنة سرق دوري لفريقه …….
اترك تعليقاً