في الماضي كنا نسمع ولا نشاهد بأن البعض من ولاة أمرنا المتواضعين ( أصحاب السمو الأمراء , أمراء المناطق وفقهم الله ) أبوابهم مفتوحة ويقومون بين الحين والآخر بزيارات تفقدية وسرية من أجل الوقوف ومعرفة الحقائق في كل ما قد وكلوا عليه من أجل خدمتنا والعمل على راحتنا والرفع من معنوياتنا , وقبل أن تعمل وسائل إعلامنا المرئية أو المسموعة أو المقروءة آنذاك بتتبعهم ومرافقتهم في كل جولاتهم بعكس اليوم , والتي أصبحت هذه الوسائل في يد ومتناول الجميع , وخاصة من صحف إلكترونية كثيرة ومنتشرة الأرجاء لترصد لنا الحدث أولا بأول , وفي نقل الواقع والحقيقة علينا بكل سهولة ومصداقية , وبعيدة كل البعد عن التكتم والتقيد في عصرنا الحالي عصر الحريات , وفي وجود التقنية الحديثة و التطور والتكنولوجيا , ولم يكونوا ليريدوا نقل واقعهم من أجل الشهرة أو أن سمو الأمير قد قام وفعل وصنع لأنهم أرفع وأدرى بمصلحة وخدمة دينهم أولا ثم مليكهم ووطنهم وفي خدمتهم وسعيهم الدائم لنا , حتى أن أبوابهم في الماضي كانت ولا زالت والى اليوم مفتوحة أبوابها , من أجل الإتاحة والتسهيل على كل مواطن كان قد أراد أو قصد الوصول اليهم في أي وقت ومتى أراد من أجل تلبية طلبه ومطلبه , ولم يكن التعقيد أو بعض الصعوبات إلا ومن خلال البعض من حاشيتهم والذين كانوا قد وضعوا بيننا وبينهم البعض من الحواجز والعراقيل .
وأما اليوم .. فلقد أصبحنا نشاهدهم بل ونتفاجأ بوجودهم معنا قبل أن نسمع أو تتكلم عنهم كل وسائل إعلامنا عامة , لأنهم أحبوا عملهم وأوفوا وأخلصوا له وتواضعوا , فأحببناهم بتواضعهم وتواجدهم معنا على الحلوة والمرة وفي أفراحنا ومناسبتنا , وفي تألمنا وجرحنا لأنهم بشر مثلنا , يصيبون ويخطئون ويتحملون ويترفعون ويتسامحون , إلا أنهم لا ينامون ولا يرتاحون أبدا وهذا ربما هو حال واقعهم اليوم وهو الفرق بيننا وبينهم , لأنهم حملوا الأمانة والمسئولية وكان ذلك واجبهم المحتم عليهم , ويكفي بأن قدوتهم وقدوتنا أيضا في كل ذلك مليكنا الغالي حبيب الشعب يحفظه الله , وولي عهده الأمين , ونائبه الثاني وفقهم الله جميعا ورعاهم , وفي سمو وزير الداخلية وفقه الله خير مثال في زيارته المتكررة للوقوف مع رجالنا البواسل حماة الوطن , في ظروفهم وألمهم ومصابهم , وهذا سمو أمير منطقة مكة المكرمة وفقه الله في وقوفه مع الحدث في ألمنا وأمراضنا الخطيرة , بعكس من كانت له الأولوية لأن يكون أول الحاضرين كـ وزير الصحة أو حتى البعض من المسئولين , من أجل طمأنة الجميع والوقوف مع مجريات الأمور , وفي اتخاذ كل التدابير والحالات الطارئة للحد من انتشار هذا المرض الغريب علينا خاصة والخطير على مجتمعنا عامة , ولم يجد له أي حل أو علاج للوقاية منه بعد الله , وفي الختام .. تواضعوا أيها السادة المسئولين وتعلموا من ولاة الأمر , فيكفي أنهم في رأس ومقدمة الخطر , من أجل حمايتنا بعد الله وخدمتنا والعمل على راحتنا ورفاهيتنا , وكونوا مثلهم بوقوفكم وتسهلكم مع المواطن , ورفقا به رفقا به .
التعليقات
والله انك دش يابو دش صدق كفاية تطبيل الواقع مختلف تماما عما تكتبه يابو دش اتمنى عدم التطبيل مستقبلا الشرهات لن تأتيك
تشكراتنا القلبية للكاتب المتميز الأستاذ / سامي أبودش
وبخصوص الردود : أخواني وأخواتي الكاتب معروف عنه وعن توجهاته وعندكم محرك البحث قوقل للكشف عنه ومو بحاجة لريال واحد من كل كتاباته التي يكتبها سواء اكانت للفائدة والاستفادة او للنقد العام وقول الحقائق وفي هذا المقال سواء كان صحيحا أو خطا فهو مجرد راي وعلينا قبوله واحترامه من دون أي اسائة أو تجريح فلربما ترون ما رائه هو او رأى مالم ترونه أنتم وكلنا نخطئ ونصيب وخير الخطاؤون التوابون وشكرا
هههههههههه زلوووم لا تعصب. على الرجال. يمقن محتاج. ههخ. الله عليك ياجلمود. ذكرتني بالمصارعه ايام زمان ههههههههههههه.
حركة هوائية قوية وضربة سريعة وسبلكس قوى من الردود….. يالله وطااارت الجبهه ياسامي
المشكله ماهو بالكاتب المشكله بالعقليه اللي توارثها من اجداده وراح يورثها لاجيال وهوا مايدري بطريقه مباشره او غير مباشره
المشكله ان خطاب التطبيل مافيه معايير تقيس المطبول فيه
فقط طبل وامشي طبل وامشي
فاعشان كذا الي الان هذا الموروث القصير من امد ليس ببعيد هوا موروث بغيض بكل المقاييس بل ويفتقر الي الانسانيه كونه لايراعي الطبقه المحرومه والمظلومه والمقموعه هوا فقط
مبطل يطبل لين يحترق
وبالاخير
الي الوراء يا بلادي
المقال هذا من نوع “كله تمام يا فندم”. الكاتب يعرف ان المقال للتزلف لا اكثر ولا اقل سواء كان المحتوى صحيح او خطأ. والقراء يعرفون ذلك. كيف احترم هذا الكاتب او اصدق ما يكتبه اذا كان اسلوبه هو التطبيل.
والله ماصدقت…خل عنك الحكي والخراط الفاضي ماعرفنا منهم الا الكبر والتعالي والجبروت وذل المواطن هذا الي كسبناه لكن الله يعوضنا باالجنه يبو وجهين
اترك تعليقاً