وجهت وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة التعليم الأهلي والأجنبي، مدارس البنات الأجنبية والأهلية المطبقة لبرامج دولية، بالتقيد بضوابط تحويل الطالبات من المدارس العالمية إلى المدارس المطبقة لبرامج دولية والعكس، والتي تضمنت إمكانية التحويل لطالبات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة فقط وطلاب الصفوف الأولية من البنين الذين يدرسون في مدارس البنات. واحتوت الضوابط أيضا، على ضرورة تطابق المنهج الدراسي ومفرداته في المدرسة العالمية مع برنامج المدرسة الأهلية المطبقة لبرنامج دولي المحولة منها الطالبة والعكس.
كما اشتملت الضوابط على منع التحويل بين نظامي البكالوريا الدولية والدبلوما الأمريكية لاختلاف مفردات هذين النظامين، إضافة إلى أهمية اجتياز الطالبة لاختبار تحديد المستوى الذي تجريه المدرسة المحولة لها، وفق ما ورد في دليل القواعد التنظيمية للبرامج التعليمية الدولية.
وأوضحت التربية، بأن تلك الضوابط وضعت حفاظا على الوقت الدراسي وتحقيقا لمصلحة الطالبات المتعثرات في الدراسة والتيسير على أولياء الأمور وعدم تحملهم مشقة مراجعة الوزارة، حيث لحظت الوزارة كثرة الطلبات من قبل أولياء أمور لتحويل بناتهن خلال الفصل الدراسي الثاني، نظير تعثر الطالبة وعدم تمكنها من مواصلة الدراسة.
التعليقات
اترك تعليقاً